«الجزيرة» - الرياضة:
يعود الأخضر السعودي للمرة الحادية عشرة إلى نهائيات كأس آسيا وذلك خلال البطولة الثامنة عشرة التي تستضيفها قطر من 12 يناير إلى 10 فبراير، ويلعب الأخضر فيها في المجموعة السادسة إلى جانب عمان وقيرغستان وتايلاند، واستناداً إلى تاريخ المنتخب السعودي على شبكة الانترنت (www.ksa-team.com) فإن أول مشاركة للأخضر كانت في النسخة الثامنة بسنغافورة 1984م رغم أنه شارك في تصفيات النسخة السادسة التي استضافتها إيران 1976 ورغم تأهله إلا أنه انسحب من المشاركة في النهائيات.
ومنذ أول مشاركة للأخضر أصبح جزءاً لا يتجزأ من تاريخ البطولة فحقق اللقب من أول مشاركة 1984 وكرر ذلك في مشاركته الثانية 1988 بالدوحة ليتنازل عن لقبه لمستضيف الدورة العاشرة 1992 منتخب اليابان مكتفياً بالفضية ويعود من جديد بطلاً في 1996 أمام مستضيف الدورة منتخب الإمارات ومرة أخرى يعود منتخب اليابان في دورة لبنان 2000 ليحرم الأخضر من الذهبية الرابعة مكتفياً بالفضية الثانية وفي الصين عام 2004 خرج الأخضر بنقطة وحيدة أذهلت كل المتابعين الذين ما عرفوه إلا أحد أطراف النهائي ويأبى الأخضر إلا أن يكون مرة أخرى أحد أطراف نهائي 2007 بجاكرتا إلا أن منتخب العراق حرمه الذهبية الرابعة مكتفياً بالفضية الثالثة ليصبح أكثر منتخب وصل لنهائي البطولة مشاركة مع المنتخب الكوري وجاءت المشاركة الثامنة 2011 بالدوحة كأقل مشاركة في تاريخ الأخضر الآسيوي فخرج بدون أي نقطة بثلاث خسائر متتالية، وتلتها المشاركة التاسعة في أستراليا 2015 بفوز وحيد وخروج من المجموعات، ولم تبتعد المشاركة الأخير في الإمارات 2019 عن سابقتيها كثيراً فخرج الأخضر من دور الـ16 أمام اليابان بعد حلوله ثانياً في مجموعته من انتصارين، وعاشت الدوحة مع الأخضر حالتين متناقضتين الأولى 1988 بالإنجاز الثاني والمحافظة على اللقب والثانية 2011 باسوأ مشاركة في تاريخ الأخضر، لتكون الأنظار على المشاركة الثالثة لعلها تكون مفرحة مثل الأولى بإذن الله.
المباريات
من أصل (48) مباراة لعبها الأخضر السعودي في نهائيات كأس آسيا فاز في (21) مباراة فيما تعادل إيجابياً في (8) مباريات وسلبياً في (5) مباريات وكان من ضمن مباريات التعادل (4) مباريات انتهت جميعها بفوز الأخضر بركلات الترجيح، وخسر الأخضر في (14) مباراة منها آخر مباراتين لعبهما في النهائيات أمام قطر واليابان في بطولة 2019، وحسم الأخضر مباراة واحدة بقاعدة الهدف الذهبي وذلك أمام منتخب الكويت في ربع نهائي 2000، ويعتبر فوز الأخضر عام 1996 على منتخب تايلاند (6-0) هو أكبر فوز يحققه الأخضر في النهائيات فيما كانت خسارته أمام اليابان (0-5) في 2011 هي أكبر خسارة يتلقاها في النهائيات ويملك الأخضر سجلاً حافلاً بعدد المباريات من دون خسارة وصل إلى (16) مباراة منذ أول مباراة في 1984 أمام كوريا الجنوبية إلى نهائي 1992 أمام اليابان فيما وصل أكبر عدد من الانتصارات المتتالية إلى (4) انتصارات من لقاء أندونيسيا إلى لقاء اليابان 2007، وفشل الأخضر مرتين في تحقيق الفوز لخمس مباريات متتالية الأولى منذ نهائي 2000 أمام اليابان وحتى اللقاء الافتتاحي 2007 أمام كوريا الجنوبية والثانية منذ لقاء العراق في نهائي 2007 وحتى لقاء الصين في افتتاح 2015، ولم يحقق الأخضر أي رصيد كامل من النقاط في دوري المجموعات خلال مشاركاته العشر وكان أفضل رصيد نقطي له في المجموعات في بطولة 2007 التي حقق فيها (7) نقاط من أصل (9).
الأهداف
سجل الأخضر في النهائيات الآسيوية (69) هدفاً بمعدل (1,44) لكل مباراة واستقبل مرماه (48) هدفاً، وجاءت أهداف الأخضر بواقع (27) هدفاً في الشوط الأول و(41) هدفاً في الشوط الثاني وهدفاً وحيداً في الشوط الإضافي الثاني جاء كهدف ذهبي، وسجل ماجد عبدالله أول هدف للأخضر في آسيا في مرمى كوريا الجنوبية 1984 فيما سجل حسين المقهوي آخر هدف وذلك في مرمى لبنان 2019 وسجل ياسر القحطاني أسرع هدف للأخضر في آسيا وذلك عند الدقيقة الثانية من لقاء أوزباكستان 2007 ويعتبر القحطاني صاحب الرصيد الأعلى من الأهداف السعودية في نهائيات آسيا برصيد (6) أهداف يليه فهد المهلل وفهد الهريفي ويوسف الثنيان برصيد (4) أهداف، فيما يأتي سامي الجابر كأفضل صانع أهداف للأخضر في نهائيات آسيا بصناعته لـ(6) أهداف يليه خالد مسعد الذي صنع (5) اهداف، وسجل للأخضر (34) لاعباً خلال مشاركاته العشر بالإضافة لهدفين من النيران الصديقة فيما جاءت (5) اهداف من ضربات الجزاء رغم أنه أهدر (5) ضربات جزاء أخرى خلال مشاركاته العشر، وسجل الأخضر أكثر أهدافه في الربع ساعة السادس من (76-90) بواقع (17) هدفاً، ويعتبر منتخب تايلند أكثر منتخب استقبل أهداف من الأخضر بـ(10) أهدف فيما يعتبر منتخب اليابان أكثر المنتخبات التي سجلت في مرمى الأخضر بواقع (14) هدفاً وهو ما يعادل (29.1%) من إجمالي الأهداف التي استقبلتها شباك الأخضر خلال المشاركات العشر، ويعتبر الياباني شينجي أوكازاكي صاحب الهاتريك الوحيد الذي تلقاه الأخضر في النهائيات وذلك خلال بطولة 2011 وهو صاحب أعلى رصيد من الأهداف في شباك الأخضر بالنهائيات فيما جاءت الأهداف الـ(48) التي تلقاها الأخضر في مشاركاته عن طريق (40) لاعباً من (14) منتخباً بينما فشلت منتخبات تايلاند ولبنان والامارات بالتسجيل بمرمى الأخضر خلال النهائيات، وجاءت أغلب الأهداف في مرمى الأخضر بالربعين الثالث والسادس من المباراة (31-45) و (76-90) بواقع (10) أهداف في كل ربع.
اللاعبون
شارك مع الأخضر فعلياً في البطولات العشر (126) لاعب ويعتبر المرحوم محمد الخليوي أكثر اللاعبين مشاركة بواقع (15) مباراة فيما يعتبر محمد الدعيع الأكثر مشاركة بعدد الدقائق بواقع (1158) دقيقة من خلال مشاركتين فقط، بينما يأتي سعود كريري كأكثر المشاركين في عدد البطولات من خلال تواجده في (4) بطولات من الصين 2004 حتى أستراليا 2015.
المنتخبات
قابل المنتخب السعودي في البطولات العشر (17) منتخباً كان النصيب الأكبر لمنتخب اليابان الذي واجهه في ستة لقاءات فاز الأخضر مرة واحدة في نصف نهائي 2007 وخسر في خمسة، يليه منتخب الصين الذي واجهه الأخضر (5) مرات خلال البطولات العشر، وسيواجه الأخضر منتخبي عمان وقيرغستان للمرة الأولى في النهائيات فيما سيكون لقاؤه مع تايلاند للمرة الثالثة حيث واجهه على التوالي في 1992 و1996 وفاز الأخضر في اللقائين بنتيجة (4-0) و(6-0).
المدربون
على مدى تاريخه في مشاركاته الآسيوية كان الأخضر السعودي يدخل كل نسخة بمدرب جديد بداية من الوطني خليل الزياني 1984 وحتى الأرجنتيني بيتزي 2019 إلا أن الوطني ناصر الجوهر حضر مرتين كمدرب طواريء في نسختي 2000 و2011 بعد أن تمت إقالة التشيكي ميلان ماتشالا عام 2000 بعد الخسارة من اليابان في المباراة الافتتاحية (1-4) ليحصل مع الأخضر على الفضية وأتى الجوهر مرة أخرى في 2011 بعد إقالة البرتغالي خوزيه بيسيرو بعد الخسارة من سوريا في المباراة الافتتاحية (1-2) إلا أنه خرج بخسارتين أخريتين، وليصبح عدد المدربين الذين أشرفوا على الأخضر خلال النهائيات (11) مدرب، كان ناصر الجوهر أكثرهم بـ(7) مباريات والبرازيلي دوس آنجوس أكثرهم انتصاراً بـ(4) انتصارات.