* الإساءة المباشرة لسمو الأمير سلطان بن فهد عندما كان رئيساً لمجلس إدارة الاتحاد السعودي لكرة القدم أمر معيب ولا يليق، فإحضار أشخاص كما لو كانوا شهود عصر للإساءة لسموه لا يمكن قبوله، فسموه شخصية اجتماعية ورسمية له قيمته ومكانته، وحققت الرياضة السعودية في عهده منجزات مهمة، ومن الواجب حفظ تاريخه، وعدم قبول أي محاولة تقلل من قيمة عمله.
* * *
* «فينغادا» مدرب برتغالي سبق أن درب منتخبنا الوطني، وظهرت له قبل سنتين تصريحات كاذبة ومضللة تحمل إساءات لشخصيات رياضية سعودية مسؤولة ولاعبين خدموا المنتخب سنين طويلة، فما الداعي لإحضاره في هذه الفترة ومنتخبنا على أبواب مشاركة آسيوية ليعيد نفس الإساءات والأكاذيب السابقة؟
* * *
* واضح أن بطولة أمم إفريقيا ستسرق الأضواء والمتابعة من كأس أمم آسيا، فالمنافسة الإفريقية أقوى وكذلك عدد النجوم العالميين المشاركين أكبر بكثير، لذلك ستكون البطولة الإفريقية أقوى فنياً وأكثر ندية وتشويقاً.
* * *
* الكابتن سامي الجابر صنع مجداً في عالم المستديرة فاق به كل نظرائه من أبناء جيله وما قبلهم، وأصبح ضمن مصاف نجوم وأساطير الكرة في العالم، وأحد المدعوين الثابتين في مناسبات واحتفالات الفيفا حول العالم، وأي إساءات تصله مهما كان مصدرها لا يمكن أن تؤثر فيه، أو تخدش تاريخه، فهي لم تؤثر فيه عندما كان لاعباً شاباً وفي مقتبل العمر لتؤثر فيه اليوم وهو بكل هذا المجد والتاريخ الكبير.
* * *
* مهاجم المنتخب القطري «المعز» سجل في مباراة الافتتاح هدفه رقم «10» في كأس أمم آسيا، وأصبح الهداف العربي الأول في كل بطولات كأس أمم آسيا، والثاني في آسيا بعد الإيراني علي دائي صاحب الـ»14» هدفاً.
* * *
* غداً الاثنين تعود الأندية إلى تدريباتها بعد فترة راحة تمتع بها اللاعبون لأسبوعين، استعداداً لاستئناف المنافسات المحلية والآسيوية بداية الشهر القادم. وتعاني كثير من الفرق من غياب اللاعبين الدوليين سواء من السعوديين أو الأجانب.