بالوقت الذي باركنا فيه وصول الفريقين العربيين المستضيف قطر ومنتخب النشامى بقيادة العربي المغربي عموته وإنجاز الوصول بالأردن للدور نصف النهائي لأول مرة بتاريخه مع المنتخب القطري صاحب الأرض والجمهور الذي قدم مستويات قوية ومنافسة مع الأردن لمقابلة إيران وكوريا الجنوبية والأخير عمل في هذه البطولة بطريقة (قدّم الغشيم وألحقه) فهو يترك المجال للخصم بالتقدم وتقديم كل مالديه والنهاية تصبح ملكه وبين أياديه بعد أن يضيّق الخناق عليه بالوقت بدل الضائع أو ركلات الترجيح وطريق ألا عودة للخصم، حدث ذلك مع ماليزيا بالمجموعات وأمام الأخضر وأستراليا ولا أعلم إن أعاد الكرة أمام النشامى (أمس).
مع الأمنيات لمنتخب قطر الشقيق بالتوفيق أمام إيران القوي، قطر لديها فرصة مؤاتية للفوز بالنسخة الحالية على أرضها وبين جماهيرها.
مانشيني ... ظالم أم مظلوم
الكل يتساءل عن مصير مانشيني بعد بطولة كاس آسيا؟ وبعد حركة الانسحاب الغريبة آخر مباراة أمام كوريا بشكل بعيداً عن الاحترافية والأخلاق المهنية، وما حدث من شدٍّ وجذب قبل البطولة وأحاديثه الإعلامية والتصريحات المؤثرة بغير توقيتها المناسب بخصوص اللاعبين المبعدين وتعمده قتل الهجوم والاعتماد على الدفاع بشكل مبالغ فيه أمام كوريا مما تسبب بشكل غير مباشر بخسارة المنتخب بعد الضغط الرهيب من الشمشون الكوري متجاهلاً تاريخ المنتخب السعودي في القارة وبطولاتها وأيضاً تغييراته السلبية بالمباراة بإخراج لاعبي الخبرة وأهمهم الكابتن سالم الدوسري وإدخال لاعبين شباب تنقصهم الخبرة والتمرس وفك الضغط عن الكوري بتفرغه للهجوم بدلاً من مراقبة سالم وعدم الاستعانة بلاعبي خبرة على دكة الاحتياط أمثال المالكي هذا فضلاً عن تعاليه على اللاعبين حيث وضح ذلك بأكثر من مناسبة خاصة بعد تسجيل الأهداف عكس رينارد كان قريباً من اللاعبين ومع ذلك لا ننكر أنه أعطى للشباب الفرصة والثقة في هذا المنتخب وإن خانتهم الخبرة والتمرس وأفكار المدرب.
الديربي بنكهة ... موسم الرياض
8 فبراير ليس يوماً عادياً لكنه تاريخ مباراة نهائي ظاهرها ودي وباطنها ندّي تنافسي ويكفي أن الطرفين هما النصر والهلال والشعبية الجارفة داخل وخارج الوطن لما يزيد عن 100 دولة.
بالتوفيق للفريقين الكبيرين في رسم صورة فاخرة عن الرياضة السعودية وكرة القدم المحلية بالصبغة العالمية ولا ننسى بأنه الحدث الأضخم ضمن فعاليات موسم الرياض, «لا تقولون ودية ماعندنا شيء ودي كل شيء محسوب» كلمات للمستشار تركي آل الشيخ تعليقاً على الحدث الأبرز لموسم الرياض الحالي هذا الحدث الذي سيزيد بريقاً ولمعاناً بإضافة العنصر الدولي من الفريقين محليين وأجانب مما يزيد من قوته وتوهجه وصعوبة معرفة البطل فالنصر صاحب فرصتين والهلال بفرصة واحدة وغالباً أبو فرصة حظوظه أكثر من صاحب الفرصتين ... والأيام بيننا!!
** **
- هيا الغامدي
@Haya_alghamdi