«الجزيرة» - الاقتصاد:
رعى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة الرياض، مساء يوم أمس، حفل افتتاح فعاليات المؤتمر الدولي الثاني للاستدامة (التطوير والابتكار) الذي تنظمه جامعة الأمير سلطان. وكان في استقبال سموه لدى وصوله الجامعة صاحب السمو الأمير الدكتور عبدالعزيز بن محمد بن عياف رئيس مجلس أمناء الجامعة، ورئيس الجامعة الدكتور أحمد بن صالح اليماني، ثم عُزِف السلام الملكي، وبُدء الحفل المُعّد بهذه المناسبة بتلاوة آياتٍ من القرآن الكريم. عقب ذلك ألقى رئيس الجامعة الدكتور أحمد بن صالح اليماني، كلمةً بهذه المناسبة رحّب فيها بسمو نائب أمير منطقة الرياض، مثمنًا رعاية سموه للمؤتمر، وافتتاح المعرض المصاحب له. وأكد الدكتور اليماني، أنه في إطارِ المشاركةِ الفاعلةِ في تحقيق رؤية المملكة 2030، والهَدفِ الإستراتيجيِ في تحقيق التنمية المستدامة في مختلف الأصعدة، بادرت كلية الهندسة بتنظيم هذا المؤتمر العالميِ الثاني ليُسلط الأضواء على الاستدامة ويستضيف كوكبة من الأساتذة والباحثين من مختلف الجامعات الدولية والمنظمات العالمية والعديد من المسؤولين والرؤساء التنفيذيين من الجهات الحكومية والشركات السعودية المكلفة بتنفيذ المشروعات الطموحة للرؤية المستدامةِ، وعرضِ النتائج الفريدة لتجربة المملكة. وأشار إلى المؤتمر يسعى لإبراز الإنجازاتِ الفعليةِ المحققةِ على أرضِ الواقعِ في مختلفِ المحاورِ التنمويةِ بالمملكة، ومناقشةِ أحدثِ ما توصلتْ إليه الأبحاثُ العلميةُ في مجالاتٍ الهندسةِ المتعددةٍ مثلِ النظمِ الصناعيةِ المستدامةِ، تقنياتِ وموادِ البناءِ المستدامةِ، الفرصِ والتحدياتِ في مجالِ البيئة والطاقةِ المتجددة والمستدامة، المدن الذكية والتخطيط العمراني المستدامِ، بالإضافة إلى السياسات والقوانين اللازمة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة. ثم شاهد سموه والحضور عرضاً مرئياً حول الاستدامة وفعاليات المؤتمر والمعرض المصاحب له. عقب ذلك كرم سموه رعاة المؤتمر، ثم قام سمو الأمير محمد بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز بجولة في المعرض المصاحب للمؤتمر. الجدير بالذكر أن المؤتمر يهدف إلى مناقشة أحدث التطورات في النظم الصناعية، وتقنيات مواد البناء، والفرص والتحديات في مجال الطاقة المتجددة، والمدن الذكية، والتخطيط العمراني، والسياسات والقوانين اللازمة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.