«الجزيرة» - الاقتصاد:
أعلن المركز السعودي للتحكيم التجاري عن انطلاق فعاليات «أسبوع الرياض الدولي لتسوية المنازعات - 2024» في نسخته الأولى، بداية من اليوم الأحد، بانعقاد أكثر من 90 فعالية، يحضرها 3.500 مشارك من 65 دولة، ويتحدث فيها أكثر 350 متحدثاً.
يأتي ذلك استكمالاً لمسيرة المملكة في تطوير بيئتها التشريعية والقانونية، وتعزيز منظومة تسوية المنازعات فيها، في ظل توجيهات القيادة الرشيدة - أيدها الله - وتحقيقاً لرؤية المملكة 2030 .
ويعقد «أسبوع الرياض الدولي لتسوية المنازعات - 2024»، خلال الفترة من 22 إلى 27 شعبان الجاري، وسط توقعات بأن يمثّل الحدث تظاهرة عالمية، ومنصة دولية تجمع جميع الأطراف ذات العلاقة بمنظومة تسوية المنازعات.
ويُنظم أسبوع الرياض الدولي لتسوية المنازعات المركز السعودي للتحكيم التجاري بدعم من العديد من الجهات المحلية والدولية المعنية بتسوية المنازعات، لتعزيز بدائل تسوية المنازعات بصفتها حلولاً بديلة وفعالة لتسوية المنازعات التجارية والاستثمارية.
ويعقد خلال الأسبوع أكثر من 90 فعالية، بين جلسات حوارية مع عدد من المسؤولين المحليين والدوليين، وشراكات، وإبرام اتفاقيات، وذلك في ظل مناخٍ مشجعٍ على مزيدٍ من فرص الصناعة في الاقتصاد الأكبر بمنطقة الشرق الأوسط، وتبادل المعارف والخبرات، ونسج العلاقات والتعاون بين أصحاب المصالح من الأطراف المعنية.
وتضم فعاليات الأسبوع انعقاد المؤتمر الدولي الثالث للمركز السعودي للتحكيم التجاري والمعرض المصاحب، بعنوان: «تسوية المنازعات في عالم متغير: الاتجاهات والفرص الجديدة»، وذلك يوم الأربعاء المقبل.
ويأتي المؤتمر انطلاقاً من دور المركز في تمثيل المملكة في مجال التحكيم محليًّا ودوليًّا، وإبراز مكانتها الدولية في هذه الصناعة، وتعريف المجتمع الدولي بالتقدم الذي أحرزته في هذا الجانب، إذ حظي المؤتمر - في نسختيه السابقتين - بحضور نوعي من الشخصيات ذات العلاقة ببدائل تسوية المنازعات، من مستشارين قانونيين عامِّين، ومحامين، ومحَكَّمين ووسطاء دوليين، إضافة لإقبال ودعم نوعي من جهات حكومية ومنظمات دولية ذات علاقة بالمجال.
وتشهد أيام الأسبوع، أيضاً، المرافعات الشفوية للنسخة الخامسة من «منافسة التحكيم التجاري الدولية»، التي تُعقَد حضوريًّا للمرة الأولى منذ انطلاق المنافسة، حيث جرت جميع النسخ السابقة افتراضيًّا، بينما يُقعَد جزء من هذه النسخة حضوريًّا، وسيحضر 32 فريقًا من 13 جامعة من داخل المملكة و 11 جامعة من خارجها، مما يُعزز من الزخم المحيط بالحدث.