* حديث مدربي الهلال والاتحاد كان حديث الكبار، فكل منهما احترم الآخر، واحترم فريقه، فقد أشاد مدرب الاتحاد جياورد بالهلال كثيراً وعدّه أقوى فريق في الدوري. وغداً يلتقي الفريقان في جولة جديدة ضمن دوري أبطال آسيا.

* * *

* يطوع اللاعب سيرجي سافتش الكرة بين قدميه حتى يظن المشاهد أن كرة القدم سهلة جداً! متابعة هذا اللاعب المدهش في تحركاته ومراوغاته وتمريراته واستلامه وتسليمه متعة بصرية لا تمل لمن يحب كرة القدم ويعشق فنونها.

* * *

* كان في صفوف الطائي الجزائري أمير سعيود والزمبابوي كنو ليدج موسونا وغادرا فجأة.

* * *

* لاعب الاتحاد الشاب فيصل الغامدي يتعرض للإحراق جراء محاولة الاستعجال على بروزه وصناعة نجم كبير منه وهو في مقتبل العمر وبداية حياته الاحترافية. يجب تخفيف الضغوط عليه، وعدم إحراق مراحل نضوجه، وسيكون بإذن الله أحد نجوم وأعمدة المنتخب السعودي ولكن بالتدرج الطبيعي، وليس بالقفز والاستعجال.

* * *

* النصر اليوم يواجه العين الإماراتي على أرضه وبين جماهيره في مدينة العين. في مباراة مهمة يعني الفوز بها قطع أكثر من نصف المشوار نحو نصف نهائي دوري أبطال آسيا.

* * *

* بعض اللاعبين السابقين ممن كانت الملاعب تشتكي ممن امتلأت سجلاتهم بالعقوبات والإيقافات، والغرامات، لم يتركوا تلك السلوكيات بعد الاعتزال، فلازال بعضهم ينفخ في نار التعصب بين الجماهير، ويشجع اللاعبين على الخروج عن مبادئ المنافسة الشريفة، ويمتدح المسيئين.

* * *

* الخطأ التحكيمي الفادح الذي ارتكبه الحكم ماجد الشمراني لا يرتكبه حكم مبتدئ يخطو خطواته الأولى مع الصافرة. عندما تجاهل إظهار البطاقة الحمراء للاعب الأهلي كيسيه الذي دخل على أحد لاعبي الفتح بعنف ورعونة، بعد أن دخل بقدمه على جسم اللاعب بقوة مفرطة وتهور! أجمع كل المحللين التحكيميين على استحقاقه البطاقة الحمراء بشكل مباشر لوضوح الحالة. وهذا الخطأ البدائي مشابه تماماً لخطأ الحكم سامي الجريس الذي أغفل احتساب ضربة جزاء واضحة للفتح أمام النصر! فكيف لحكام دوليين يرسبون في تطبيق مبادئ القانون!؟ للأسف أمثال هؤلاء الحكام غير متوافقين مع حالة التطور والتحول الرياضي الكبير الذي يعيشه الوطن.

* * *

* بدأ بعض المشجعين في الخروج عن الأطر المطلوبة في صناعة المحتوى الرياضي عبر السوشال ميدبا بعمل مونتاج لبعض مقاطع الفيديو لبعض اللاعبين وجعلهم يظهرون بشكل مسيء!

* * *

* جماهير الأهلي أعادت الحياة للمدرجات. ليت جماهير الأندية الأخرى تجاريها، وتغار منها حضوراً وتفاعلاً.