«الجزيرة» - الاقتصاد:
نظّم اتحاد الغرف السعودية ومجموعة الليد البرازيلية، فعاليات ملتقى الأعمال السعودي البرازيلي، بمشاركة أكثر من 150 من المستثمرين السعوديين والبرازيليين من مختلف القطاعات الاقتصادية.
وألقى سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية البرازيل الدكتور فيصل غلام، كلمة قال فيها: «إن العلاقات السعودية البرازيلية والممتدة لنحو 55 عاماً علاقات متميزة على جميع الأصعدة وبخاصة الاقتصادية، والبرازيل شريك تجاري مهم للمملكة بحجم تبادل تجاري وصل لنحو 8 مليارات دولار».
ونوه بالمخرجات الإيجابية الكبيرة التي حققتها زيارة الرئيس البرازيلي للمملكة ومن أهمها إنشاء مجلس تنسيق مشترك بين البلدين.
من جهته أشاد رئيس مجلس إدارة مجموعة الليد البرازيلية لويز فرناندو، بما تشهده المملكة من تطورات اقتصادية في ظل رؤيتها 2030، التي توفر للمستثمرين البرازيليين فرص استثمارية هائلة بالسوق السعودي.
بدوره أكد رئيس مجلس الأعمال السعودي البرازيلي مشعل بن حثلين، أن إنشاء مجلس التنسيق السعودي البرازيلي سيحقق نقلة في العلاقات وصولاً لمرحلة الشراكة الإستراتيجية، وسيعمل على دفع الشراكة وتذليل التحديات وتسهيل التأشيرات لمجتمعي الأعمال.
وعبر رئيس مجموعة الليد البرازيلية جواو دوريا، عن إعجابه برؤية المملكة 2030 ومشاريعها، وعد نفسه سفيراً لها بالبرازيل، داعياً لاستغلال الفرص الاستثمارية الكبيرة بالبلدين.
كما عبر رئيس مجموعة الليد البرازيلية بالمملكة عبدالملك القحطاني، عن فخره بتمثيل المجموعة في الرياض، واعداً ببذل الجهود لخدمة قطاعي الأعمال وتطوير العلاقات الاقتصادية وتذليل المعوقات وتسهيل الحصول على التأشيرات.
وسلط الملتقى عبر 6 جلسات عمل، الضوء على فرص الشراكة التجارية والاستثمارية بين المملكة والبرازيل في قطاعات الطيران والطاقة والخدمات اللوجستية، والتعدين، والزراعة والأمن الغذائي، والعقارات، والرعاية الصحية والصناعات الدوائية.