غزة- وكالات:
أعلنت وزارة الصحة في غزة، مقتل 88 فلسطينياً، في الهجمات الإسرائيلية على القطاع، خلال الـ24 ساعة الماضية.
وأفادت الوزارة، في بيان، أمس الأربعاء، بارتفاع الحصيلة الإجمالية للقتلى في القطاع إلى 31272 فلسطينياً، وإصابة 73024 في الحرب الإسرائيلية منذ 7 أكتوبر (تشرين الأول).
وكانت وكالة الأنباء الفلسطينية قد أفادت، أمس الأربعاء، بمقتل 15 فلسطينياً، بينهم امرأتان وسبعة أطفال، وأصيب العشرات في قصف إسرائيلي على حي الدرج وحي الزيتون بمدينة غزة.
وأوضحت الوكالة أن طائرات إسرائيلية قصفت منزلاً في حي الدرج، مما أسفر عن مقتل سبعة، بينهم ثلاثة أطفال، وإصابة آخرين.
وأضافت الوكالة الفلسطينية أن الطائرات الإسرائيلية قصفت منزلاً في حي الزيتون، ما أسفر عن مقتل ثمانية؛ بينهم امرأتان وأربعة أطفال.
وكان خمسة فلسطينيين قد قُتلوا، جراء قصف إسرائيلي لحي تل الهوا بمدينة غزة، وفق ما أوردته الوكالة.
سياسيًّا.. قالت وزارة الخارجية الفلسطينية، إنها ترحب بالجهود الأميركية والدولية لتأمين إدخال المساعدات الإنسانية بالطرق كافة، ومنها عن طريق البحر إلى قطاع غزة، كون ذلك من الأولويات بجانب الوقف الفوري لإطلاق النار ومنع التهجير القسري.
وعبرت الوزارة الفلسطينية في بيان عن ترحيبها بإيصال مساعدات عن طريق البحر إلى غزة، وقالت إنه «يساهم في وقف المجاعة التي تستخدمها إسرائيل سلاحاً في حربها».
وطالبت الوزارة في البيان بضرورة إعطاء الاهتمام اللازم لفتح جميع المعابر البرية لإدخال المساعدات، كما شددت على التنسيق مع «القيادة الشرعية للشعب الفلسطيني»، ومن خلال مؤسسات مثل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) والهلال الأحمر الفلسطيني.
وكان الرئيس الأميركي جو بايدن قال الأسبوع الماضي إنه أصدر تعليمات للجيش بإنشاء ميناء مؤقت على ساحل غزة يمكنه استقبال شحنات من الغذاء والماء والدواء التي يحتاج إليها القطاع.
من جانبها، تدرس إسرائيل الاستعانة بمسؤولين في السلطة الفلسطينية من أجل إدارة الحياة في قطاع غزة بشكل مؤقت، ومن بين الأسماء التي طرحها وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، اسم ماجد فرج، رئيس جهاز المخابرات العامة، وهو أعلى شخصية أمنية في السلطة الفلسطينية.