* انتهت أيام الفيفا وعاد اللاعبون الدوليون لأنديتهم والتحقوا بالتدريبات استعداداً للركض المحلي الذي سيعود الجمعة القادمة ويفتتح بخمسة لقاءات مهمة، أقواها مواجهة الاتفاق بالأهلي التي ستقام في الدمام.
* * *
* مواجهة الهلال المتصدر أمام الشباب السبت القادم ستكون أقوى مباريات الجولة، فالهلال يسعى لمواصلة سلسلة انتصاراته وتعزيز رقمه القياسي العالمي، والشباب الذي يلعب في ملعبه يتطلع لتحقيق انتصار يضيف له ثلاث نقاط، ويضيف دعماً معنوياً كبيراً للاعبيه ينقله من مركزه الحالي غير اللائق به إلى مقدمة الوسط.
* * *
* من حق أي نادٍ أن يطالب بتقديم أو تأخير أي مباراة مجدولة حسب مايراه مناسباً لفريقه. ولكن اتحاد الكرة ورابطة المحترفين من حقهم أيضاً دراسة هذه الطلبات والاستجابة للوجيه منها، والذي يحمل مبررات مقنعة، ورد الطلبات ذات المبررات الهشة، أو التي بلا مبررات أصلاً.
* * *
* هناك كفاءات رياضية إدارية وفنية وطنية لديها إمكانات عالية في التنظيم والإدارة في كافة جوانب وشؤون الحركة الرياضية، وإدارة المسابقات من تلك القطاعات التي تستطيع الكفاءات الوطنية العمل فيها والإبداع أيضاً مثل حمد الصنيع وعادل البطي وغيرهما ويقدمون روزنامة للمسابقات خالية من (العك) و(العشوائية) التي نراها اليوم وتعاني منها الأندية.
* * *
* بعد ثلاث جولات سوف يتوقف الدوري بمناسبة عيد الفطر المبارك، وقد استغل اتحاد الكرة هذا التوقف بإقامة كأس السوبر بمدينة أبوظبي بدولة الإمارات العربية المتحدة.
وهو توقيت انتقده غالبية الرياضيين سواء منّ أندية أو إعلام أو حتى مشجعين.
* * *
* التحدي القادم لفريق الهلال بضغط مبارياته وجعله يلعب (11) مباراة خلال (33) يوماً سوف يكون حافزاً للاعبين ومدربهم وإدارتهم لتجاوز هذه العقبة بنجاح وإثبات أن العراقيل لن تعيقهم عن تحقيق أهدافهم.