قصيدة رثاء في حبيبة الكل زينب منصور المالك (أم صالح)
أعظم مصيبة لفانا العلم برساله
ينعى الحبيبه ويقول راحت لباريها
راحت أم صالح وغاب بروحته هلاله
وبكى عليها البشر ودار سكنت فيها
فقده عظيم كوانا بقوة أحماله
محد لفى دارها إلا يقول أنا أغليها
من مايحبه ويذكر زينة خصاله
ومن مايعدد بمزاياها ويغليها
ومن مايمدح بطيبتها وافضاله
ومن ماشكر جودها ومدت أياديها
كانت تجود وكرمها يبان بأفعاله
وكانت كريمة كرم محد يجاريها
وكانت نقية تقية بمجمل أقواله
وكانت عظيمة بروح ربي معطيها
وكان له ابتسامة لكل الناس باقباله
تفرح بضيفه وتخفي هموم تضنيها
له منزلة بين أهلها وحب يبرى له
ماله مثيل بغلاها عند محبيها
محبوبة الكل وهذا الحب راس ماله
سبحان من أرسى حبه بين أهاليها
بابه على الدوم مفتوح بلا اقفاله
وقلبه على الدوم مفتوح لمغليها
تفرح بضيفه وتمضي وقتها اقباله
وتبذل وتعطي وتخفي هم مضنيها
من زارها يحسب إنه له غلا لحاله
مايدري إن المحبة ثوب كاسيها
عنده ولاء وحب وعنده فخر بعياله
حب يفوق الوصف محد يجاريها
تفخر وتمدح بعيلتها وبرجاله
صيت آل مالك بعينه محد يضاهيها
وماتسمح أحد ينافسنا ولا ظلاله
وماترضى لأحد يطول اهله ويعاديها
آعزي نفسي وبناته وربعه وعياله
وكل آل مالك على فرقى اللي نغليها
محبوبة الكل ياجعل السعد فاله
وبجنة الخلد تحقق أغلى أمانيها
ياجعلها بجنة الفردوس منزاله
وياجعل تلقى وعد ربي ويرضيها
وياعل ماصابها بدنياه بأثقاله
نور بقبره ورفعة عند باريها
واختم صلاة على محمد وكل آله
اعداد من زار بيت الله ودعا فيها
** **
- فاطمة محمد المالك