القدس المحتلة - واس:
ارتفع عدد الشهداء الفلسطينيين في العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة لليوم الـ179 على التوالي إلى 32916 شهيدًا، والجرحى إلى نحو 75494 جريحًا، معظمهم من النساء والأطفال.
وأفادت وزارة الصحة الفلسطينية بأن 71 فلسطينيًا استشهدوا خلال الساعات 24 الماضية، وأصيب 102 بجروح في القصف الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة.
هذا وأثار قتل قوات الاحتلال الإسرائيلي لسبعة من موظفي المطبخ المركزي العالمي في قصف على مركبتهم على شارع الرشيد غرب مدينة غزة، ردود أفعال فلسطينية غاضبة، خاصة أن الفريق الدولي كان يتولى تقديم المساعدات الإنسانية لمئات آلاف النازحين والمنكوبين في قطاع غزة، وكان في طريقه لمهمة استطلاع لميناء غزة لاستقبال سفينة مساعدات غذائية لقطاع غزة.
وأكدت وزارة الصحة الفلسطينية أن طواقمها انتشلت 7 قتلى من كوادر المطبخ المركزي العالمي من داخل مركبتهم، ويحملون جنسيات متعددة، منها الأمريكية والكندية والبريطانية والأسترالية والبولندية، مبينة أن قتل هذا الفريق من قبل الاحتلال يأتي في إطار سياسة التجويع، وشل عمل المؤسسات الإنسانية الدولية في غزة، لمنعها من إغاثة أكثر من مليوني فلسطيني يحاصرهم الجوع والعطش والمرض، خاصة أن المطبخ المركزي العالمي قد علق أعمال الإغاثة في غزة بعد مقتل فريقه في غزة في غارة إسرائيلية، وسط تأكيدات فلسطينية أن جريمة قتل فريق المطبخ المركزي العالمي، تتطلب تحركاً دولياً مضاعفاً لوقف حرب الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، والتي حصدت أرواح نحو 40 ألف فلسطيني بين قتيل ومفقود، والضغط على الاحتلال لوقف عمليات استهداف فرق الإغاثة الدولية، والتي تكررت بشكل لافت خلال العدوان المستمر على قطاع غزة.
من جانبها، أكدت جامعة الدول العربية أنها تتابع مع المجموعة العربية في نيويورك، والمندوب الدائم لدولة فلسطين لدى الأمم المتحدة السفير رياض منصور، مشروع القرار الفرنسي المزمع طرحه في مجلس الأمن الدولي، بشأن وقف إطلاق النار في غزة، وكيفية تأمين مرور هذا المشروع.
وقال الأمين العام المساعد للجامعة العربية السفير حسام زكي في تصريحات صحفية له أمس: إن إقرار هذا المشروع قد يعني مرحلة جديدة في تعامل مجلس الأمن مع القضية الفلسطينية لأن المشروع لا يتعامل فقط مع فكرة وقف إطلاق النار، بل يتعامل مع الوضع الفلسطيني بشكل عام، بما في ذلك مسألة الاعتراف بفلسطين كدولة، ومسألة عضويتها الكاملة في الأمم المتحدة.