عواصم - وكالات:
ارتفع عدد القتلى إلى 13، بينهم ستة سوريين، وذلك في االهجوم الإسرائيلي على القنصلية الإيرانية في العاصمة السورية دمشق. وكان مسؤولون سوريون وإيرانيون أعلنوا أمس أن عدد القتلى بلغ 11، فيما كانت أعمال البحث وسط الأنقاض مستمرة.
في حين كشف الحرس الثوري عن مقتل كل من القائد في فيلق القدس محمد رضا زاهدي، والعميد محمد هادي حاجي رحيمي، فضلاً عن المستشارين حسين أمان اللهي، ومهدي جلالاتي، ومحسن صدقات، بالإضافة إلى علي آغا بابائي، وسيد علي صالحي روزبهاني، في ضربة القنصلية.
بينما توعد عدة مسؤولين إيرانيين على رأسهم الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، فضلاً عن المرشد علي خامنئي، بردّ حازم في الزمان والمكان المناسبين، ما يعزّز المخاوف من تصعيد أكبر في العنف بين إسرائيل وحلفاء إيران، والذي أثارته حرب غزة منذ أكتوبر الماضي.
من جانبه، قال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت «نحن في حرب متعددة الجبهات، ونعمل في كل مكان لكي نوضح لأعدائنا في كل مكان بالشرق الأوسط أن ثمن عملية ضد إسرائيل سيكون باهظاً».
وتأتي تهديدات غالانت عقب الضربة الأخيرة التي استهدفت القنصلية الإيرانية في دمشق وسط مخاوف من اتساع رقعة الصراع وتصاعده في حال قررت إيران الرد.
وكشف المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، دانيال هاغاري، الاثنين، أن ما تم استهدافه في دمشق هو مبنى عسكري تابع لفيلق القدس وليس قنصلية أو سفارة.