لندن - أ ف ب:
قرَّرت إيران تقليص وجودها العسكري في سوريا بعد ضربات إسرائيلية استهدفت عدداً من قيادتيها العسكريين، حسبما أفاد وكالة «فرانس برس» مصدر مقرّب من حزب الله اللبناني والمرصد السوري لحقوق الإنسان.
وقال مصدر مقرّب من حزب الله: «أخلت القوات الإيرانية منطقة الجنوب السوري، وانسحبت من مواقعها في ريف دمشق ودرعا والقنيطرة في جنوب البلاد خلال الأسابيع الماضية».
وأوضح مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن، أن «القوات الإيرانية أخلت مقرات بدءا من دمشق وفي جنوب البلاد، وصولا إلى الحدود مع الجولان المحتل، خشية استهدافها مجددا». وأضاف عبد الرحمن أن «مقاتلين من حزب الله وآخرين عراقيين حلوا مكان القوات الإيرانية في المناطق المذكور».
وبحسب المرصد، فقد غادرت دفعة من المستشارين الإيرانيين خلال شهر مارس على وقع الضربات الإسرائيلية.
وأشار المصدر ذاته إلى أن الاجتماعات «كانت تعقد داخل القنصلية الإيرانية، ظنا من أنهم بمأمن من الضربات الإسرائيلية».