إسلام أباد - «الجزيرة»:
عقد وفد ترأسه مساعد وزير الاستثمار المهندس إبراهيم المبارك في العاصمة الباكستانية إسلام أباد مكون من ممثلي عدد من الشركات في مجالات الزراعة والتكنولوجيا وتجارة التجزئة لقاءهم مع نظرائهم في الجانب الباكستاني ضمن أعمال المنتدى الاقتصادي العالمي لتعزيز التعاون الدولي والنمو والطاقة من أجل التنمية.
وقد تحدث عدد من ممثلي الجهات ضمن الوفد عن اللقاءات المبدئية مع الجانب الباكستاني. ففي البدء قال المدير التنفيذي الزراعي لشركة الوطنية لتنمية الزراعة نادك محمد الحنيف أن الشركة تلتقي اليوم مع الجهات الخاصة ذات العلاقة لبحث سبل التعاون فيما يخص الزراعة واللحوم الحمراء وقال الحنيف إن الشركة تتجه نحو التحول إلى شركة أغذية متكاملة، موضحاً أن الاجتماع بين أن هناك فرصاً استثمارية جميلة وسانحة .
ومن جانبه أكد ممثل شركة وادي حلبى عبدالله الخضيري أن الشركة ستستثمر بقيمة مليار دولار مستقبلاً عبر الاتفاقية المحتملة في الجانب الباكستاني وأن هذه الاتفاقية، وهناك احتمالية الاتجاه الأولى على الرز والبهارات.
ومن جانبه أوضح ممثل مجموع العسيس القابضة أحمد العتيبي أن هذا اللقاء بانت بوادره الإيجابية للشروع بتنفيذ المشاريع على أرض الواقع فيما يخص مشاريع التنقيب والعمليات ذات العلاقة بين الشركة والشركات ذات الاختصاص من الجانب الباكستاني، مؤكداً أن حجم الاتفاقية قد تجاوز المليون ريال سعودي، مضيفاً أن الاتفاقية ستتيح الكثير من الفرص الوظيفية في الجانب الباكستاني والسعودي.
ومن جانبه كشف الرئيس التنفيذي لشركة البعد الهندسي محمد الحجي أن هناك توجهاً إلى تأسيس مقر لشركة ومقر ومصنع للمحركات الكهربائية ذات العلاقة بإنتاج الطاقة في باكستان وأن مشاريع الطاقة المتوقعة والتي ستكون نواتها اللقاء الأولي اليوم مع الجانب الباكستاني تتجاوز المليار دولار أمريكي، وأوضح مشروع اتفاقية الطاقة متوقع أن يكون على أرض الواقع خلال سنوات .
ومن جانبه كشف الرئيس التنفيذي لشركة (بي سي أي) علا الشيخ عن بلوغ حجم الاستثمارات المتوقعة إلى مليارات الدولارات وذلك حسب نوع القطاع والمنتج المتمثل بـ الغاز والنفط والكهرباء، مضيفاً أن هذه الاستثمارات ممكن أن تتيح مئات الوظائف لكل مصنع، مؤكداً أن البيئة الباكستانية للاستثمار جدية من حيث تذليل الصعاب وإذابة المعوقات.
وأكد المهندس عبد المحسن فهد المزيني من شركة (حصيل) الزراعية أن باكستان تعتبر بديلاً جيداً لمستقبل إيقاف زراعة الأعلاف في المملكة من حيث توفر المياه والأراضي الزراعية وكثرة الفرص المتوفرة فيها مما سيسهم في الحد من ارتفاع أسعار الأعلاف بعد إيقافها في المملكة. وبيّن المزيني أن حجم الاستثمار المتوقع يتراوح بين 100-120 مليون دولار فيما تمثّل المساحات المستهدفة حاليا ما يقارب عشرة آلاف هكتار.
ومن جانبه قال الرئيس التنفيذي لشركة (صرة) للصناعات الغذائية عبد العزيز المهوس إن حجم الاستثمار المتوقع يصل إلى عشرة مليون دولار من خلال إنشاء مصنع متخصص في البصل فيما يتم استيراد بقية الأصناف كما بين أن الفرص الوظيفية التي ممكن يخلقها المصنع الذي سوف يقوم بتغطية الخليج العربي لا تقل عن ألف وظيفة في مدينة إسلام أباد، مشيراً إلى وجود شركات كبيرة لديها تعاملات في المملكة والشرق الأوسط تنافس العديد من الدول المصنعة الكبرى.