ردّيت سيفك في جفيره وقفّيت
يا راحلٍ سيفه نجوم وقصايد
وداعة الله كل ما أصبحت وأمسيت
في جنّة الفردوس عفوه وسايد
للطيب فارس مافعمرك تردّيت
يا غازيٍ دايم يجيب الفوايد
شان الزمان وعن جروحه تغاضيت
وزان الزمان وصرت للناس جايد
يابدر للشعَّار وش عاد خلّيت
قفلت باب الشعر والدرب كايد
وقفت فطويق المعزّه وسوّيت
تاريخ ما يُنسَى ولا هوب عايد
** **
- الأمير/ د. سعود بن عبدالله