«الجزيرة» - تبوك:
دشن صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة تبوك، التمرين التعبوي (استجابة 14)، بمكتبه بالإمارة أمس، بحضور صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سعود بن عبدالله الفيصل بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة تبوك، وعدد من ممثلي الجهات الحكومية والخاصة وقيادات المركز الوطني للرقابة على الالتزام البيئي المشرفة على تنفيذ التمرين .
واستمع سموه خلال التدشين إلى شرح من المدير التنفيذي لشؤون المركز الوطني للرقابة على الالتزام البيئي المهندس عبدالعزيز بن محمد السفياني، عن التمرين الذي يقام في نسخته الحالية على سواحل منطقة تبوك، منوهاً بأهم التطورات في جاهزية الجهات المشاركة في فرضية الخطة الوطنية لمكافحة التلوث البحري بالزيت على سواحل منطقة تبوك، والبالغ عددها 39 جهة تمثل مختلف القطاعات البيئية والأمنية والصناعية والخدمية وغيرها من الجهات ذات العلاقة بهذه النسخة من التمرين.
ونوه سمو أمير منطقة تبوك بحرص حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله- على سلامة الإنسان والمكان وعلى المحافظة على البيئة بشكل عام والبيئة البحرية بشكل خاص، وسن الأنظمة التي تحد من وقوع الحوادث التي تؤثر على الثروات الطبيعية، مبيناً سموه أن مشروع البحر الأحمر وميناء نيوم يحتضن حركة بحرية كبيرة على مستوى العالم، مما يتطلب اهتمامًا بيئيًا نوعيًا لضمان استدامة الأوساط المائية وثرواتها البيئية، لافتاً سموه إلى أهمية التدريب والاستعداد للتعامل مع الكوارث البيئية باحتراف وضمان الجاهزية العالية ورفع مستوى التنسيق والتواصل بين الجهات المعنية بشكل دائم لضمان الاستعداد الجيد والتعامل السريع والإيجابي مع أي حوادث طارئة -لا قدر الله-.
وأكد سمو الأمير فهد بن سلطان، على دعم جميع أعمال التمرين من قبل إمارة المنطقة والجهات الحكومية وتسخير الإمكانات كافة لإنجاحه.
وأعرب السفياني عن شكره لسمو أمير منطقة تبوك على رعاية وتدشين انطلاق التمرين، والذي يعكس دعم سموه واهتمامه اللامحدود بالعمل البيئي، كما يعكس قيمة هذا العمل وفقاً لرؤية المملكة 2030.