واس - العواصم:
رحّبت سلطنة عُمان بالقرار الصادر أمس عن حكومات النرويج وأيرلندا وإسبانيا، بالاعتراف بدولة فلسطين.
وأعربت وزارة الخارجية العمانية في بيان أمس عن الأمل بأن تحذو حذوها بقية الدول التي لم تقم بعد بالاعتراف بالدولة الفلسطينية، وذلك نصرةً لحق الشعب الفلسطيني بنيل الاستقلال والحرية وفقًا للقانون الدولي.
الكويت
كما رحبت دولة الكويت بالقرارات الصادرة من مملكة النرويج ومملكة إسبانيا وجمهورية أيرلندا بشأن الاعتراف الرسمي بدولة فلسطين.
وأكدت وزارة الخارجية الكويتية أمس في بيان أن تلك القرارات تعد خطوات إيجابية من شأنها الإسهام في تحقيق ما نصت عليه قرارات مجلس الأمن ذات الصلة، ومبادرة السلام العربية بشأن تمكين الشعب الفلسطيني من تقرير المصير وإقامة دولته المستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وشدد البيان على موقف دولة الكويت الداعي إلى ضرورة اتخاذ سائر الدول قرارات مماثلة من أجل إيجاد حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية.
مصر
كما رحبت مصر بقرار مملكة النرويج، ومملكة إسبانيا، وجمهورية أيرلندا، الاعتراف رسمياً بدولة فلسطين.
وعدّت الخارجية المصرية في بيان لها أمس القرار أنه خطوة مُقدرة تدعم الجهود الدولية الرامية إلى خلق أفق سياسي يؤدي إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وجددت مصر مطالبتها لمجلس الأمن، والأطراف الدولية المؤثرة، بضرورة التدخل الفوري للحفاظ على حقوق الشعب الفلسطيني في هذا الظرف الدقيق الذي تمر به القضية الفلسطينية، والتعامل بالمسؤولية المطلوبة مع الأوضاع الإنسانية الخطيرة التي يشهدها قطاع غزة، ووقف الاعتداءات العسكرية الإسرائيلية في القطاع، ولاسيما في مدينة رفح الفلسطينية.
الأردن
من جانبها رحبت الحكومة الأردنية أمس بقرار النرويج وأيرلندا وإسبانيا الاعتراف بالدولة الفلسطينية المستقلة.
وعدّ الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية الأردنية السفير سفيان القضاة، القرار خطوة باتجاه تنفيذ حل الدولتين، الذي يجسد الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة على خطوط الرابع من يونيو لعام 1967، عاصمتها القدس الشرقية، داعياً المجتمع الدولي بأكمله إلى ضرورة أن يحذو حذو الدول التي قامت بالاعتراف بالدولة الفلسطينية، لما في ذلك من ترسيخ لقواعد القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة.
وجدد القضاة تأكيده على موقف بلاده الداعم للفلسطينيين في تجسيد دولتهم المستقلة، ودعوته للمجتمع الدولي بأكمله خاصة مجلس الأمن إلى ضرورة الاضطلاع بمسؤولياته، وفرض قرار يعترف بالدولة الفلسطينية المستقلة وفق قواعد القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة.
الجامعة العربية
كما رحب الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، بإعلان مملكة النرويج، ومملكة إسبانيا، وجمهورية أيرلندا، الاعتراف رسمياً بدولة فلسطين.
وقال أبو الغيط في بيان له أمس: إن هذه الخطوة تعكس اقتناعاً حقيقياً بحل الدولتين، ورغبة صادقة لدى هذه الدول في الدفاع عنه وإنقاذه ممن يريدون تخريبه والقضاء عليه، فضلاً عن كونها تُمثل علامة مهمة على طريق تجسيد الدولة الفلسطينية على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
ودعا الأمين العام للجامعة العربية دول العالم التي لم تُقدم على هذه الخطوة مراجعة مواقفها، والوقوف في الجانب الصحيح من التاريخ، مؤكداً أن الاعتراف بفلسطين يعكس إيماناً حقيقياً بحل الدولتين، ويرسم مساراً مختلفاً عن نهج العنف، ويُسهم في إرساء السلام والأمن في المنطقة بأسرها.
البرلمان العربي
كما رحب البرلمان العربي، بالقرار الذي اتخذته إسبانيا والنرويج وإيرلندا بالاعتراف بدولة فلسطين، مؤكدًا أنه انتصار للعدالة، ولحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة.
وقال البرلمان في بيان له أمس إن تزايد الاعتراف الدولي بدولة فلسطين، يمثل ردًا عمليًا على مخططات الاحتلال الفاشلة لتصفية القضية الفلسطينية التي لن يُكتب لها النجاح.
ودعا البرلمان مجددًا، جميع الدول التي لم تعترف بعد بدولة فلسطين إلى المضي قدمًا في الاعتراف، كونها خطوة نحو إنهاء الظلم التاريخي الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني منذ عقود من الاحتلال، ووفق حل الدولتين المعترف به دوليًا، والمستند لقرارات الشرعية الدولية، مطالبًا المجتمع الدولي وجميع الدول بالوقوف مع الحق الفلسطيني، وشعب فلسطين وقضيته العادلة.