واس - بروكسل:
استكمالاً للاجتماع الذي انعقد في العاصمة الرياض يوم 29 أبريل 2024م، رأّس صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، ومعالي وزير خارجية النرويج إسبن بارث إيدي، وبالتعاون مع الممثل السامي للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية جوزيب بوريل، اجتماع اللجنة الوزارية المكلفة من القمة العربية الإسلامية الاستثنائية المشتركة بشأن التطورات في قطاع غزة مع وزراء خارجية وممثلي الدول الأوروبية، وذلك في العاصمة البلجيكية بروكسل، ولبحث الحاجة الملحّة لإنهاء الحرب في غزة واتخاذ الخطوات اللازمة لتنفيذ حل الدولتين.
حضر الاجتماع وزراء وممثلو كل من الجزائر، النمسا، البحرين، بلجيكا، الدنمارك، مصر، ألمانيا، إندونيسيا، أيرلندا، الأردن، لاتفيا، البرتغال، قطر، رومانيا، سلوفاكيا، سلوفينيا، إسبانيا، فلسطين، السويد، سويسرا، تركيا، الإمارات العربية المتحدة، بريطانيا، ومنظمة التعاون الإسلامي.
وأعرب الاجتماع عن دعمه للجهود الرامية للتوصل إلى وقفٍ فوري لإطلاق النار، وإطلاق سراح الأسرى والرهائن، وإنهاء الحرب في قطاع غزة وجميع الإجراءات والانتهاكات الأحادية غير القانونية في الأراضي الفلسطينية المحتلة ومنها السيطرة على معبر رفح، ومعالجة الأزمة الإنسانية الكارثية.
وناقش الاجتماع، الخطوات الملموسة نحو إقامة الدولة الفلسطينية في سياق حل الدولتين، والانتقال إلى مسارٍ سياسي يدعم حلٍ مستدام للصراع الإسرائيلي - الفلسطيني.
وشدّد الاجتماع على أهمية اعتراف المجتمع الدولي بالدولة الفلسطينية، لاعتماد نهجٍ شمولي نحو مسارٍ موثوق به لا رجعة فيه لتنفيذ حل الدولتين وفقًا للقانون الدولي والمعايير المتفق عليها، بما في ذلك قرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة ومبادرة السلام العربية، والمبادرات الأخرى ذات الصلة بهدف تحقيق سلامٍ عادل ودائم يلبي حقوق الشعب الفلسطيني وأمن المنطقة، مما سيمهّد الطريق أمام علاقات طبيعية بين الدول في منطقةٍ يسودها الاستقرار والأمن والسلام والتعاون.
على صعيد متصل شارك صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير خارجية أمس في اجتماع بشأن دعم السلطة الفلسطينية مع دول عربية والشركاء الدوليين على المستوى الوزاري، وذلك في العاصمة البلجيكية بروكسل.
وناقش الاجتماع تطورات الأوضاع في قطاع غزة، والجهود المبذولة لوقف إطلاق النار، وإدخال المساعدات الإغاثية العاجلة لمنع تفاقم الأزمة الإنسانية.واستمع الاجتماع إلى خطة الإصلاحات التي قدمها دولة رئيس وزراء فلسطين وزير الخارجية الدكتور محمد مصطفى، والبنك الدولي، وصندوق النقد الدولي، ومكتب الرباعية بشأن فلسطين، وتقييم الأوضاع الاقتصادية المتفاقمة والمعالجة الإنسانية.
ورحب الاجتماع بالخطة الإصلاحية، فيما جدد سمو وزير الخارجية التأكيد على دعم المملكة للحكومة الفلسطينية، مشدداً على أهمية إزالة جميع العراقيل والمعوّقات أمامها، بما في ذلك ما تقوم به إسرائيل، والدعوة لرفع الحجز عن الأموال الفلسطينية وعدم اتخاذ أي إجراءات أخرى تعيق عمل الحكومة الفلسطينية.
وجدد سموه التأكيد على ضرورة دعم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا»، حتى تستطيع تقديم المساعدات الأساسية للأشقاء في فلسطين.
حضر الاجتماع سفيرة خادم الحرمين الشريفين لدى الاتحاد الأوروبي هيفاء الجديع، والمستشار في الوزارة الدكتورة منال رضوان.
من جهة ثانية التقى صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية أمس معالي وزير خارجية مملكة النرويج إسبن بارث إيدي، وذلك في العاصمة البلجيكية بروكسل.
وجرى خلال اللقاء بحث تطورات الأوضاع في قطاع غزة والجهود المبذولة بشأنها، بالإضافة الى الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.
حضر اللقاء معالي سفير خادم الحرمين الشريفين لدى مملكة بلجيكا الدكتور خالد الجندان، ومدير عام مكتب سمو وزير الخارجية عبدالرحمن الداود، وسفيرة خادم الحرمين الشريفين لدى الاتحاد الأوروبي هيفاء الجديع، والمستشار في الوزارة الدكتورة منال رضوان.