وكالات - عواصم:
دعا الرئيس الفلسطيني محمود عباس، إلى دعم برامج المساعدات الإنسانية المقدمة لمؤتمر الاستجابة الإنسانية الطارئة في غزة، لإغاثة الشعب الفلسطيني المنكوب.
وقال في كلمته أمام المؤتمر، إن الوقت قد حان لوقف ما يتعرض له الشعب الفلسطيني في غزة منذ 8 أشهر من إبادة جماعية، وما يعانيه في الضفة بما فيها القدس من جرائم الاحتلال ومستوطنيه الإرهابيين.
ودعا الرئيس الفلسطيني مجلس الأمن وأطراف المجتمع الدولي كافة إلى الضغط على إسرائيل، من أجل فتح جميع المعابر البرية لقطاع غزة، وتسليمها للحكومة الفلسطينية الجديدة.
وشدد على ضرورة مواصلة الجهود لوقف إطلاق النار بشكل فوري ودائم وانسحاب جميع القوات الإسرائيلية من قطاع غزة، لفتح المجال لقيام دولة فلسطين واستلامها مهامها كاملة.
وجدد الرئيس الفلسطيني أن الحل السياسي المبني على قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية، يتطلب حصول دولة فلسطين على عضويتها الكاملة في الأمم المتحدة، واعتراف مزيد من دول العالم بها، تمهيداً لتنفيذ حل الدولتين، بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي عن أرض دولة فلسطين بعاصمتها القدس الشرقية على خطوط عام 1967، وحل قضية اللاجئين وفق القرار الأممي 194، بما يحقق الأمن والسلام في منطقتنا والعالم.
سياسياً, أعلن وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو «أعاد تأكيد التزامه» باقتراح وقف إطلاق النار في غزة خلال لقائهما في القدس، حسبما نشرت «وكالة الصحافة الفرنسية».
وقال بلينكن: «التقيت رئيس الوزراء نتنياهو الليلة الماضية، وأكد مجدداً التزامه بالاقتراح».
وأضاف أن «ترحيب (حماس) بقرار وقف إطلاق النار الذي صوت عليه مجلس الأمن الدولي الاثنين إشارة تبعث الأمل».
من جانبه قال مسؤول مطلع على المفاوضات لـ«رويترز»: ان الوسطاء لم يستلموا بعد ردا رسميا من إسرائيل وحماس بشأن مقترح التهدئة الذي أيده مجلس الأمن.
على الجانب الآخر رحبت العديد من الدول الإقليمية والدولية بتبني مجلس الأمن القرار رقم 2735، والذي يدعم التوصل إلى اتفاقٍ للوقف الشامل لإطلاق النار، وصفقة للتبادل، وبما يضمن وصول المساعدات الإنسانية الكافية والمستدامة لجميع أنحاء قطاع غزة، مشيدةً برفض القرار لمحاولات فرض تغيير ديموغرافي أو جغرافي في القطاع.