جنيف - واس:
دعت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين لتقديم الدعم الدولي العاجل لتلبية احتياجات اللاجئين السودانيين على حدود تشاد، واتخاذ إجراءات فورية مع وصول الأزمة الإنسانية إلى مستويات حرجة، وتزايد المخاوف الصحية والحوادث الأمنية وموسم الأمطار الوشيك.
وبيَّنت أن النزاع في السودان أجبر أكثر من 600 ألف لاجئ سوداني و180 ألف عائد تشادي معظمهم من النساء والأطفال على الفرار إلى تشاد، ولا تظهر أي علامات على تراجع تدفق اللاجئين على حدود تشاد، مع مرور أكثر من 630 شخصًا في المتوسط يوميًا، وقد وسعت المفوضية خدماتها وأنشأت ستة مخيمات جديدة للسودانيين، وقريتين للعائدين التشاديين، بما في ذلك العيادات المتنقّلة ونقاط للمياه والصرف الصحي، ورغم ذلك ما زالت هذه الجهود ليست كافية.
وأشارت إلى أن الظروف أدت إلى أزمة صحية حادة وتم الإبلاغ عن حالات التهاب الكبد E وحالات وفيات، وانتشار الأمراض المنقولة بالمياه مثل الكوليرا، ومع استمرار القتال لا تزال احتمالات حدوث المزيد من النزوح مرتفعة. ولفتت المفوضية إلى أنها تعاني من نقص تمويل الاستجابة للازمة في تشاد، حيث تلقت 10 % فقط من مجموع الاحتياجات للعام الجاري 2024 البالغة 214.8 مليون دولار أمريكي، كما تحتاج إلى 80 مليون دولار لبناء ثلاثة مواقع إضافية مزودة بالخدمات الأساسي.