«الجزيرة» - طارق العبودي:
يحتضن ملعب مدينة الملك فهد الرياضية بمحافظة الطائف عند الساعة 9.00 من مساء هذا اليوم المباراة النهائية لبطولة غرب آسيا لمنتخبات الشباب تحت 19، وهي مواجهة يُنتظر أن تكون قوية وممتعة لكونها تجمع اثنين من أفضل المنتخبات المشاركة وأكثرها نجوماً.
وقد وصل الأخضر الشاب إلى النهائي بعد فوزه في نصف النهائي على المنتخب السوري بهدفين نظيفين حملا توقيعي سعود هارون وسعد حقوي، وكان قبلها قد تصدر المجموعة الأولى بفوزه على المنتخب الكويتي وتعادله مع منتخبي عمان واليمن، ويسعى للكسب لإضافة إنجاز جديد يُضاف لإنجازات الكرة السعودية، وهو مؤهل له لأسباب عدة من بينها عاملا الأرض والجمهور، إضافة إلى كوكبة النجوم الشابة التي تضمها صفوفه.
أما المنتخب الإماراتي فقد وصل إلى النهائي بعد فوزه على الأردن بهدفي عيد الحمادي ومحمد المنصوري، مقابل هدف، وقبلها كان قد تصدر المجموعة الثالثة بـ 6 نقاط من فوزين على البحرين وسوريا وخسارة غير مؤثّرة من فلسطين.
المنتخبان استعدا جيداً لهذه المواجهة واطمأن مدرباهما ماركوس سواريز «السعودية» وسليم عبدالرحمن «الإمارات» على جاهزية لاعبيهما فنياً وبدنياً وذهنياً.
تمنياتنا لصقورنا الشبان تقديم مستوى فني كبير وتحقيق نتيجة إيجابية من أجل تسجيل إنجاز جديد يُسجل لكرة الوطن.