اف ب - باريس:
طلب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أمس الاثنين من رئيس الوزراء غابرييل أتال البقاء في منصبه «من أجل استقرار البلاد». وكان أتال أعلن الأحد أنه سيقدم استقالته للرئيس ماكرون، غداة انتخابات تشريعية قلبت الموازين والتوقعات. وأكد أتال أنه مستعد للبقاء في منصبه «طالما يقتضي الواجب»، وخصوصاً أن بلاده تستضيف دورة الألعاب الأولمبية بعد ثلاثة أسابيع.
ومني اليمين المتطرف بهزيمة قاسية أمام تحالف اليسار، فيما حلَّ المعسكر الرئاسي ثانياً.
تصدر تحالف اليسار «الجبهة الشعبية الجديدة» الأحد التقديرات الأولية لنتائج الجولة الثانية من الانتخابات التشريعية في فرنسا متقدماً على معسكر الرئيس إيمانويل ماكرون «معا» واكتفى اليمين المتطرف الذي تصدر الجولة الأولى بالمركز الثالث. ولم يسفر الاقتراع عن تحصل أي كتلة على غالبية مطلقة في الجمعية الوطنية فيما عبّر تحالف اليسار عن استعداده للحكم.
وأظهرت التقديرات الأولية لنتائج التصويت في الانتخابات التشريعية في فرنسا تصدر تحالف اليسار في الجولة الثانية واحتلال معسكر الرئيس إيمانويل ماكرون المرتبة الثانية، متقدماً على اليمين المتطرف الذي حل ثالثاً.
ويدخل التجمع الوطني (حزب مارين لوبان) بقوة إلى الجمعية الوطنية الجديدة إلا أنه يبقى بعيداً عن السلطة مع تسجيله نتيجة مخيبة لتطلعاته مقارنة مع ما سجله خلال الدورة الأولى.
حققت «الجبهة الشعبية الجديدة» المؤلفة من أحزاب تختلف على عدد من الملفات، مفاجأة بحلولها في المرتبة الأولى، مع نيلها 182 مقعداً. أما معسكر ماكرون فقد أظهر قدرة على الصمود بعد شهر على مجازفة الرئيس بالدعوة إلى هذه الانتخابات المبكرة مع توقع حصوله على 168 مقعداً في مقابل 250 في حزيران - يونيو 2022.