راقتني صورة ولي العهد الأمير: محمد بن سلمان بن عبدالعزيز وهو خارج بعد تهنئة أخيه وزير الدفاع الأمير خالد بن سلمان مودعًا منسوبي وزارة الدفاع فكتبتُ:
يُلقي التحيةَ إنَّهُ بسَّامُ
خَطوٌ وثوقٌ للعلا عزَّام
جاء الوزارةَ للأميرِ مهنئًا
ومودِّعًا جُنْدًا هم الأعلامُ
قد حاز من ملك البلادِ مكانةً
هو أهلُها حقٌ له الإكرامُ
اختارهُ ملكُ البلادِ بحكمةٍ
فهو المحنَّكُ في الأنامِ إمامُ
سبر المليكُ عضيدَهُ في قُدْرةٍ
ألفاهُ كُفْأً تشهدُ الحُكَّامُ
فغدا لأربابِ الوزارةِ قائدًا
شأنُ البلادِ برأيهم سيقامُ
فيه الطموحُ وفي المعالي ماجدٌ
رجلٌ همامٌ دأبُهُ الإقدامُ
تبني عليه بلادنا آمالها
هو عزُّها وطريقه الإسلامُ
فاحفظ به هذي البلادَ إلهنا
وعسى به تتألق الأعوامُ
وأعنْهُ يا ربي وسدِّدْ رأيه
وعسى يزيدُ بأرضنا الإنعامُ
** **
تمير - سدير