يتميز مركز علاج السمنة بمستشفى الدكتور سليمان الحبيب بالقصيم، بحصوله على اعتماد الجمعية الأمريكية للاعتماد الجراحي SRC، كمركز متخصص ومعتمد دولياً في علاج السمنة، ونجح بشكل مبهر في إنهاء معاناة عدد كبير من حالات السمنة المعقدة، بما في ذلك العمليات التصحيحية لجراحات السمنة السابقة غير الدقيقة، والتي ترتبت عليها أعراض مرضية.
ويقدم المركز بتقديم رعاية صحية تتلاءم مع التوصيات الأوروبية، إذ إنه يملك كافة الإمكانيات التي تتيح له توفير الرعاية الصحية بأعلى معايير الجودة على أيدي نخبة من الكفاءات الطبية المتمرسة، من حملة الزمالات الأمريكية والأوروبية، فضلا عن أنه مجهز بأحدث التقنيات الطبية.
وقال د. فراس الرواشدة رئيس أقسام الجراحة بالمستشفى أن المركز أصبح الوجهة المفضلة لمرضى السمنة في منطقة القصيم وما جاورها بعد النجاحات الكبيرة التي حققها في إجراء عمليات السمنة، وكذلك الجراحات التصحيحية بأقصى درجات الكفاءة والأمان، ويقدم خيارات علاجية متنوعة جراحية وغير جراحية للمرضى، ويرشد كل مريض على الخيار العلاجي المناسب له.
واكتسبت الكفاءات الطبية خبرة نوعية كبيرة في إجراء جراحات تكميم المعدة التي تستهدف تقليص حجم المعدة بإزالة جزء منها، لتقليل الشهية وكميات الطعام التي يتناولها المريض، وكذلك عمليات تحويل مسار المعدة المصغر والتحويل الكلاسيكي MGB وLGB، لتقليص حجم المعدة ونسب امتصاص الغذاء، وتتراوح نسبة فقدان الوزن الزائد بعدها ما بين «55 إلى 60 %»، وتصل إلى «100 %» حال التزم المريض بالإرشادات الطبية.
وأوضح د. الرواشدة أن المركز تَميز بشكل كبير في إجراء عمليات السمنة التصحيحية المعقدة للمرضى الذين خضعوا لعمليات سابقة أو تركيب حلقات في مراكز أخرى، ولم يكتب لهذه العمليات النجاح، وتعقدت حالتهم الصحية، وباتوا في حاجة إلى تدخل طبي تصحيحي. وأضاف أن المستشفى يستقبل أعداداً متزايدة من الحالات بناء على نجاحاته المتتالية في إجراء العمليات التصحيحية، موضحاً أن الإقبال الواسع على مختلف أنواع عمليات علاج السمنة رفع من أعداد المرضى الذين يعانون من مضاعفات تلك العمليات.
وأضاف د. الرواشدة أن المركز يتميز بالالتزام الصارم باستخدام أفضل أنواع الأجهزة الطبية المعتمدة في كبرى المستشفيات الأمريكية، وباحترازات السلامة المشددة لمنع انتقال العدوى، حيث يتم استخدام الأدوات الجراحية لمرة واحدة ومن ثم يتم التخلص منها، تلافياً للمخاطر التي قد تنجم عن إعادة استخدام تلك الأدوات.