تقع قرية (الفشخاء) على خطي طول وعرض: (25,53,33,2) شمالاً و(45,18,57,9) شرقاً، وهي تبعد (2 كم) غربي مدينة المجمعة، وجنوب وادي المشقر (الوَدَاء قديماً) بمسافة تقدّر بنحو خمس مائة متر، ويفصلها عن الوادي بعض المزارع وأراض بيضاء، وهي من قرى منيخ، كانت تعرف باسم القلعة وباسم الفشخاء، ومع مرور الزمن نُسي الاسم الأول، وبقي الثاني.
وهي لا تعدو أن تكون قرية صغيرة لا تتجاوز بيوتها خمسين بيتاً، محاطة بسور محكم البناء، لا يقل سمكه عن المتر، وتتربع على سورها مقاصير الحراسة، وبعض هذه المقاصير خارج السور، ولقد أزيل هذا السور من الناحية الجنوبية؛ لتوسعة الطريق القادم إليها عبر نخيل الجو، وبقي منه بقايا، خاصة في الناحية الشمالية وكانت المسافة بينها وبين بلدة المجمعة أرضاً فضاءً، حيث إن نخيل الجو لم تغرس بعد، فكان الرائي إذا وقف عند باب حيّ حُوَيْزَةَ بالمجمعة - وهو مرتفع قليلاً عما حوله - يرى مقاصير القلعة أو الفشخاء (1) (انظر الصور المرفقة لقرية الفشخاء وبئرها).
وهذه الوثيقة النادرة التي سوف نتحدث عنها ذكرت أحداثاً دارت رحاها على بئر (ركية الفشخاء أم فرغين)، وذكر فيها نظام (الجزوى)، وفيها إشارة إلى بعض سني القحط والجدب في نجد، والتي تتوافق مع ما ذكره مؤرخو نجد، كما تتضمن الوثيقة ذكراً لبعض الأئمة من آل سعود والأمراء في إقليم سدير وقضاة ووكلاء بيت مال، وطلاب علم وكتاب وثائق وأئمة مساجد.
وليعلم القارئ الكريم بأن ليس الغرض من دراسة وتحقيق هذه الوثيقة هو إظهار الخلافات التي تظهر بين بعض البلدان والديار، والتي عفى عليها الزمن، وإنما الهدف هو إيضاح ما مرّ على أسلافنا من سني القحط والجدب، وما أمتنّ الله به علينا من عظيم النعم في هذا العصر، وكذلك ما تضمنته هذه الوثيقة من معلومات تاريخية جميلة.
نص الوثيقة
بسم الله الرحمن الرحيم
شهد عندي إبراهيم المديد أن ركية الفشخا ما قط أوقفوها أهل المجمعة، وكذلك شهد ناصر بن جاسر بما شهد به إبراهيم، كذلك شهد رشيد بن راشد بما شهد به الشاهدان المذكوران، كذلك شهد محمد الجديعي بما شهد به الشهود المذكورون، كذلك شهد محمد بن مليفي بما شهد به الشهود المذكورون، كتب شهادتهم بعد معرفتهم وأنهم مستورو الحال وعدول محمد بن فارس، وهؤلاء الشهود من أكبر من في المجمعة، كذلك شهد محمد بن ساقان أن أهل المجمعة ما قط تعرضوا ركية الفشخا في المحول(2)، كتب شهادته كاتبه آنفا ونقله من كتب محمد بن فارس بعد معرفته، يقينا أحمد بن ناصر الصانع.
يعلم من يراه بأني يا مزيد بن حمد سمعت من شيبان لنا لحقت عليهم أن ركية الفشخا الكبيرة ما يتعرضونها في الجزوى، نقله من كتب مزيد بعد معرفته أحمد بن ناصر الصانع.
أقول أنا يا كاتب هذه الأحرف سليمان بن عبدالله شهد عندي حمد التويجري بأن أهل المجمعة إلى أجزوا ما تعرضوا أهل الفشخا، ونقله من كتب سليمان بن عبدالله بعد معرفته أحمد بن ناصر الصانع.
من تركي بن عبدالله إلى الأخ أحمد بن ناصر سلّمه الله - سلام عليكم ورحمة الله وبركاته- وموجب الخط بلاغكم السلام وغير ذلك أمر آل دخيل ما يخفاك فإن كان على ما ذكر الشهود فلا يتعرضونهم أهل المجمعة، واقرعهم عنهم ونقله من كتب تركي بعد معرفته أحمد بن ناصر الصانع.
يعلم من يراه بأنه لما أمرنا الإمام بقرعان أهل المجمعة عن ركية الفشخا قرعناهم وتركوها لما أشرفوا على جوابه قال ذلك وكتبه أحمد بن ناصر الصانع وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.. والسلام.
بسم الله الرحمن الرحيم
من فيصل بن تركي إلى الأخ حمد بن يحيا والأخ أحمد بن ناصر سلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد، العمل على ما ذكر ابوي رحمه الله وأنتم سالمين والسلام.
بسم الله الرحمن الرحيم
من علي بن حسن إلى الأخ حمد بن يحيى، سلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد، أشرفت على بينات آل دخيل وأيضا خط الإمام تركي وخط ابنه فيصل من بعده وعلى هالحال ما لأحد عليهم اعتراض فإن بغى أحد يعترضهم فكفه وامنعه لأنه معتد، وأنت سالم والسلام، ونقله من أصله بعد معرفته يقينا حرفاً بحرف من غير زيادة ولا نقصان وعليه ختم أحمد بن ناصر الصانع وختم الإمام فيصل بن تركي وختم علي بن حسين خشية التلف سليمان بن عبدالرحمن بن حمدان وصلى الله على محمد وآله وصحبه وسلم.
بسم الله الرحمن الرحيم
جميع ما ذكر نقل بأمر من ورقة بقلم أحمد بن ناصر الصانع وخط الإمام تركي وابنه فيصل والشيخ على ما ذكر صحيح ثابت، وختمه أعرفه يقيناً من غير شك ولأمر به فلا معارض له حتى لا يخفى، قاله ممليه محمد بن عبداللطيف بن عبدالرحمن وكتبه بأمره وعن إملائه سليمان بن عبدالرحمن بن حمدان وصلى الله عليه وسلم.
بسم الله الرحمن الرحيم
من عبدالعزيز بن عبدالرحمن الفيصل إلى من يراه وبعد العمل على ما ذكره الأئمة والمشايخ في بطن الورقة كما أثبته الشيخ محمد بن عبداللطيف ولا له معارض يكون معلوم 4/ ص سنة 1339هـ.
ويوجد نسخ آخر لهذه الوثيقة، حيث نقلها الشيخ عبدالعزيز بن عثمان بن عبدالجبار (ت1273هـ) قاضي سدير، ومن الزيادة في هذا النسخ على ما أوردناه في النسخ السابق، قوله: «... وأيضاً ما في أعلى هذه الورقة نقله عبدالعزيز بن عبدالجبار من خط الجميع بعد معرفته يقيناً وكتب تحت خط الشيخ عبدالعزيز الشيخ إبراهيم بن سيف.
قال يعلم من يراه بأن ما في هذه الورقة نقله الشيخ عبدالعزيز بن عبدالجبار من الأصل خوف تلف الأصل وهذا خطه يقيناً وشهد بذلك عندي والعمل عليه قاله كاتبه إبراهيم بن سيف قاضي ناحية سدير سنة 1248هـ.
العمل على ما في خط المشايخ ومن اعترض فلا يلوم إلا نفسه قاله خالد بن سعود.
بسم الله الرحمن الرحيم
من عبدالرحمن بن حسن إلى الأخ الإمام فيصل سلمه الله تعالى السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد.. سلمك الله بينات أهل الحسي وأهل الفشخا تشرف عليها كذلك خط الشيخ عبدالله وكتب والدك رحمه الله تعالى تحته فلا لاعتراض لأهل المجمعة مع هالخطوط اللي معهم وجه وأنت سالم والسلام.
ما احتوت عليه الوثيقة:
بئر الفشخاء (ركية الفشخاء أم فرغين)
تقع على خطي طول وعرض: (25,53,34,9) شمالاً و (45,18,54,8) شرقاً، وهي على سور البلد شمال غربي قرية (الفشخاء)، وأول من حفرها كنعان بن عيسى الذي ذكره ابن بشر في عنوان المجد (ح 1191هـ ج1 ص 134)، ثم انتقل ملكها إلى آل دخيّل, ويخدم هذه البئر منحاتان: جنوبية وشمالية ويبلغ طولهما (30 متراً)، وكل منحاة فيه ثلاثة غروب أو أكثر تسحبها الدواب، ولذا سميت (أم فرغين)، وهي بئر متسعة، فوهتها مستطيلة الشكل بأطوال (6,5 متراً، 4,5 متراً) تقريباً، وافرة المياه، ومن الأسر التي كانت تستفيد من مائها: الدُّخَيِّل والحسين واليحيا والمعجل، والعيسى.
الجزوى
الجزوى بالألف المقصورة مصطلح عامي، وأظنه بمعنى التوقف، فالعامة تقول: جاز عن الشيء أي توقف عنه، ويقول الرجل لصاحبه: جز عن هذا، أي اتركه وتوقف عن العمل به، وهو مصطلح يطلق على ترشيد استخدام الفلاحين لمياه الري في مزارعهم وفق نظام معين، وذلك عند تأخر الأمطار ونقص المياه في القلبان.
فحين تقل مياه الآبار، وينزل مستواها إلى قريبٍ من قيعان القلبان، تفرض إمارة البلدة نظام (الجزوى)، وتلزم الفلاحين والمزارعين بتنفيذه، فتحدد لكل أصحاب مزرعة ساعات معينة في أوقات محددة لاستخراج المياه من القلبان (الصدَر)، والهدف من ذلك المحافظة على المياه الجوفية لأطول مدة ممكنة، وتوزيعها على الفلاحين بالعدل وبالقدر الضروري, لأن نزف المياه المستمر دون تقنين يفضي إلى نفادها، فيهلك الناس، أو تهلك مواشيهم وأنعامهم، أو تهلك مزارعهم, وهذا يتوافق مع ما جاءت به الشريعة السمحة من مراعاة المصالح العامة، وتقديمها على المصالح الخاصة، وهذا له نظائر في السنة.
ومن ذلك ما ورد في صحيح البخاري أنه لمّا تخاصم الزبير مع رجل من الأنصار في ماء السيل فقال الرسول صلى الله عليه وسلم: «اسق يا زبير ثم أرسل إلى جارك، فغضب الأنصاري فقال: يا رسول الله أن كان ابن عمتك؟! فتلّون وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم قال: اسق ثم احبس حتى يبلغ الجدر».
وعادة ما يعهد الأمير إلى بعض رجاله بالإشراف على تنفيذ نظام (الجزوى)، والتأكد من التزام الفلاحين بتنفيذه، فإذا رأى المشرف أن (السواني) تعمل في غير الوقت المسموح به أطلق عبارته المعهودة: «عَشْ عنهن»، أي أوقف السقيا، وسرّح الدواب من المنحاة, وأحياناً يخوّله الأمير برمي عدة السقي في القليب! وعادة ما يلاطف الفلاحون المشرف (المجزي)، ويحسبون لمقدمه حساباً(2).
وأغلب بلدان سدير يعملون بنظام (الجزوى) إذا قلّت الأمطار، وقد رأيت وثيقة في بلدة جلاجل تنص على ذلك وتوضح كيف طريقة الجزوى.
ونص هذه الوثيقة: «بسم الله الرحمن الرحيم، مضمون ذلك بأني أنا حماد بن إبراهيم بن سويد لما تنازعوا جماعة أهل جلاجل أحضرتهم وأشرت عليهم انهم يجزون الجمعة والسبت، ويصدّرون في بقية الإسبوع من صلاة الفجر إلى صلاة الظهر وهم على هالجزوى من تاريخ إلى أن يطيح الوسم من سنة 1338هـ وقبلوا الشور ورضيوا به أهل الشمالية وأهل الجنوبية وافترقوا عن تراضي بينهم شهد على ذلك عبدالله بن ناصر بن شهيل وأملاه شاهداً به الأمير حماد بن إبراهيم بن سويد وكتبه عن أمرهما وإملائهما يعني الشاهد عبدالله والمملي الأمير, عبدالله بن حماد بن ربيعة وصلى الله على محمد حرر سنة 1337هـ). ولعلي أفرد مقالاً خاصاً عن نظام (الجزوى) في إقليم سدير.
الجدب والمحل في نجد
تعتمد حياة معظم سكان أهل نجد قديماً على الزراعة، إذ يندر من يزاول التجارة منهم، وهذه الزراعة تعتمد على المياه الجوفية التي تغذيها مياه الأمطار، فإذا قلت أو تأخرت الأمطار تأثرت حياة الناس المعيشية بشكل قوي وسريع، وربما يؤدي هذا التأثر إلى خلافات وصراعات بين أهالي البلدة، خصوصاً مع وجود بعض التغيرات السياسية في المنطقة.
وأهل المجمعة من المتأثرين بسني المحل والجدب التي مرّت على أهل نجد، فكانوا يطالبون مراراً منذ زمن الإمام عبدالعزيز بن محمد بن سعود 1190هـ وإلى زمن الملك عبد العزيز رحمهما الله بدخول أهل الفشخا معهم في تنظيم عملية نزف مياه الآبار (الجزوى)، حيث كان استنزاف المياه من قليب الفشخا الكبيرة (أم فرغين) يؤثر على مستوى وكمية المياه في قلبان أهل المجمعة.
ولقد أشار مؤرخو نجد إلى بعض سني الجدب والقحط التي مرّت على نجد، ومن ذلك ما ذكره ابن بشر قال في تاريخه: «وفي سنة 1200هـ وهي رجعان الوقت المشهر دولاب وكثر فيها الخصب ورخص الطعام من الحنطة وغيرها» وهذا يدل أن سنة 1199هـ كانت سنة جدب وجفاف عظيم وسميت بدولاب.
وقال ابن بشر أيضاً: «وفي سنة 1222 هـ اشتد الغلاء والقحط في نجد وبلغ البر أربعة أصوع بالريال والتمر إحدى عشر وزنة بالريال وامحلت الأرض وهلك غالب المواشي البوادي ولم يبق لأكثرهم إلا القليل، وهلك أيضا غالب مواشي الحضر وقت انسلاخ رمضان في وسط الشتاء انزل الله الغيث ورحم العباد وأحيا البلاد وكثر العشب والربيع ...».
وذكر في سنة 1245هـ: «وفيها ارخص الله الأسعار وفاضت الآبار وبلغ البر خمسة وثلاثون صاعاً بالريال والتمر سبعين وزنة بالريال وكثرت الخيرات والبركات» وهذ يدل على أن سنة 1244هـ كانت سنة جفاف.
وفي سنة 1255هـ قال: «وفي هذه السنة والتي قبلها والقحط والغلاء على حاله ولكنه أهون من الذي قبله» وهذه السنة في زمن خالد بن سعود.
نعمة الأمن
وهي من أعظم نعم الله على عباده {فَلْيَعْبُدُوا رَبَّ هَذَا الْبَيْتِ الَّذِي أَطْعَمَهُم مِّن جُوعٍ وَآمَنَهُم مِّنْ خَوْفٍ}، وهي نعمة يحتاجها جميع البشر، مسلمهم وكافرهم، غنيهم وفقيرهم، صغيرهم وكبيرهم، النعمة التي غالباً لا يشعر بقيمتها إلا من فقدها، أو تأمل حال من فقدها، لذا كان على الحاكم أن يكون حازماً إذا خشي أن يظهر من بعض الناس تصرفات قد تسبب فتناً وقلاقل بين الناس، وتؤثر على أمنهم واستقرار معايشهم، والقارئ لهذه الوثيقة يرى بوضوح حزم حكام هذه البلاد رحمهم الله في أزمنة متفاوتة وحرصهم على استتباب الأمن في البلدان التي يحكمونها، فالحاكم عبد الله بن سعود يقول في هذه القضية: « العمل على ما في خط المشايخ ومن اعترض فلا يلوم إلا نفسه»، والإمام تركي بن عبد الله يوجّه أمير سدير (أحمد بن ناصر الصانع) بقوله: «فلا يتعرضونهم أهل المجمعة واقرعهم(3) عنهم»، ويمتثل أمير سدير هذا التوجيه، ويفيد بقوله: «يعلم من يراه بأنه لما أمرنا الإمام بقرعان أهل المجمعة عن ركية الفشخا قرعناهم وتركوها لما أشرفوا على جوابه»، ولما أعاد أهل المجمعة مطالبتهم مرة أخرى، أكد الإمام فيصل بن تركي رحمه الله على أمير سدير الآخر (حمد بن يحي) أن العمل يستمر على ما وجّه به والده من قبل: «من فيصل بن تركي إلى الأخ حمد بن يحيا والأخ أحمد بن ناصر سلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد العمل على ما ذكر ابوي رحمه الله وأنتم سالمين والسلام»، وفي عام 1339هـ أكّد الملك عبد العزيز رحمه الله بقاء الوضع على ما كان عليه: «من عبدالعزيز بن عبدالرحمن الفيصل إلى من يراه وبعد العمل على ما ذكره الأئمة والمشايخ في بطن الورقة كما أثبته الشيخ محمد بن عبداللطيف ولا له معارض يكون معلوم».
الأعلام الوارد ذكرهم في الوثيقة:
من آل سعود:
1- الإمام تركي بن عبدالله بن محمد آل سعود - ت1250هـ.
2- الإمام فيصل بن تركي بن عبد الله بن محمد آل سعود - ت1282هـ.
3- الحاكم خالد بن سعود بن عبد العزيز بن محمد آل سعود، كانت فترة حكمه في الفترة (1254 إلى 1257هـ).
4- الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن بن فيصل آل سعود - ت 1373هـ.
بقية الأعلام:
5- سليمان بن عبدالله المطوع إمام جامع المجمعة سنة 1190هـ تقريباً.
6- حمد التويجري، قد يكون حمد بن عبدالله التويجري الموجود سنة 1222هـ، وهو من الكتّاب، وقد يكون حمد بن محمد التويجري المتوفى 1190هـ.
7- محمد بن فارس وهو من كتّاب القرن الثاني عشر الهجري بالمجمعة.
8- مزيد بن حمد بن عثمان بن حمد بن علي بن سيف أمير المجمعة سنة 1236هـ، وهو من الكُتاب الشرعيين في المجمعة توفى سنة 1270هـ.
9- الشيخ العالم علي بن حسين ابن الشيخ محمد بن عبد الوهاب، ولد في مدينة الدرعية في نهاية القرن الثالث عشر الهجري، تولى قضاء الدرعية أثناء غياب أعمامه زمن الإمام سعود وابنه عبدالله ثم تولى قضاء الرياض.
10- أحمد بن ناصر الصانع (ت1255هـ) تولى إمارة المجمعة سنة 1244هـ، كذلك تولى بيت مال سدير.
11- حمد بن يحيى بن غيهب، ولاه الإمام إمارة ناحية سدير سنة، 1250 وسدير كافة سنة 1255هـ.
12- عبدالعزيز بن عثمان بن عبدالجبار قاضي سدير ومقره المجمعة توفي سنة 1273هـ.
13- الشيخ عبدالله، قد يكون الشيخ عبدالله بن سليمان بن عبيد (ت 1241هـ) قاضي سدير.
14- إبراهيم بن سيف بن غنيم بن سويلم، ولد في بلدة ثادق تولى قضاء سدير فترتين: الأولى 1230هـ زمن الإمام عبدالله بن سعود، والثانية سنة 1248هـ زمن الإمام تركي بن عبدالله، وكان مقره جلاجل.
15- عبدالرحمن بن حسن ابن الشيخ محمد بن عبدالوهاب ولد سنة 1193هـ في مدينة الدرعية، تولى قضاء الدرعية ثم استقر في الرياض وتولى فيها القضاء، توفي في 11/11/1285هـ.
16- محمد بن عبداللطيف بن عبدالرحمن بن حسن ابن الإمام محمد بن عبدالوهاب، ولد في الرياض سنة 1273هـ ونشأ فيها وتعلم القراءة و الكتابة فيها، عينه الملك عبدالعزيز قاضياً في الوشم ثم بعثه إلى عسير وبلاد الحجاز، توفي الشيخ محمد بن عبداللطيف في الرياض سنة 1367هـ يوم الأحد 2 جمادى الآخرة.
17- الشيخ سليمان بن عبدالرحمن بن عبدالله بن محمد بن موسى بن حمدان ولد في بلدة المجمعة بسدير في بداية القرن الرابع عشر الهجري بين 1303 إلى 1308هـ تقريباً، ونشأ وتعلم فيها، ثم عين قاضياً في المحكمة المستعجلة بمكة المكرمة، وعضواً في رئاسة القضاء مع الشيخ عبدالله بن حسن، رئيس قضاة المنطقة الغربية مدة من الزمن، ثم اختير سنة 1363هـ قاضياً في المدينة المنورة، في عهد الملك عبدالعزيز، وفي سنة 1364هـ عين قاضياً في إقليم سدير، توفي سنة 1397هـ في شهر رمضان.
الهوامش
1- مقال أ.د. حمد بن ناصر الدخيل في صحيفة الجزيرة (الفشخاء في ذاكرة التاريخ الشفوي بتاريخ 4-6-2017م.
2- (المُحول): مأخوذ من محل الأرض وهو جدبها ويباسها، ويتبع نظام الجزوى.
3- أقرعوهم: أي امنعوهم عنها.
المراجع
1- وثائق الدخيل أهل الفشخاء. 2- وثائق العيسى أهل الفشخاء. 3- مقال الدخيل في صحيفة الجزيرة. 4- وثائق الضويحي أهل جلاجل. 5- تاريخ ابن بشر وتاريخ الفاخري. 6- مقال الاستاذ عبدالله البسيمي. 7- مقال عثمان الصالح رئيس تحرير مجلة البحوث العلمية المدينة المنورة العدد 4068 الاثنين 8-9- 1397هـ بعد وفاة الشيخ الحمدان بأربعة أيام.
8- مقال عبدالله بن أحمد العيسى (أنا من أهل الفشخاء وهي قديماً القلعة) 23-6-1434هـ العدد 14827.