الرياض - خاص بـ«الجزيرة»:
دعت دراسة علمية إلى توجيه النساء لوقف الحلي حتى تلبسه من لا تملك مالا وتتجمل به، والوقف من أعظم أعمال البر.
وأظهرت نتائج الدراسة العلمية المعنونة بـ(الحلي.. إجارته، وإعارته، ووقفه).
للباحثة للدكتورة شريفة بنت عبد الله الغديان الأستاذ المشارك بقسم الفقه بكلية الشريعة بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، أظهرت
أنَّ المراد بالحلي ما تتزين به المرأة من الحجارة والمعادن المصوغة، وأنَّ الذهب والفضة معدنان ثمينان، وهما نقدان ضُرِبَتْ منهما الدنانير والدراهم واستعملا في التبادلات والمعاملات، وأن الأصل جواز مبادلة الذهب والفضة ببعضهما، وكذا مبادلتهما بالأوراق النقدية، لكن بشروط دلت عليها الأدلة، مع جواز إجارة الحلي على القول المختار؛ لأن البدل في مقابلة المنفعة، فلا محذور في وقوع الربا، وكذلك جواز إعارة الحلي كغيره مما تجوز إعارته، وجواز وقف الحلي على القول المختار؛ لإمكان الانتفاع به ورده، وسقوط الزكاة عن الحلي الموقوف بخلاف المؤجر؛ وذلك على القول المختار.