«الجزيرة» - الاقتصاد:
أطلق المركز الوطني للنخيل والتمور «مواسم تمورنا» باعتبارها الحدث الموسمي الذي يغمر مدن المملكة المنتجة للتمور عبر فعاليات تراثية وثقافية مصاحبة لأسواق التمور في جميع مناطق المملكة، حيث تستهدف المجتمع المحلي والزوار والسياح المحليين والدوليين، وذلك لتعزيز القيمة الاقتصادية والمكانة الاجتماعية للتمور.
وتهدف «مواسم تمورنا» إلى ترسيخ ارتباط التمور بالإرث الثقافي والاجتماعي في المملكة، باعتبار التمور تاريخًا ممتدًا ومكوّنًا عميقًا للهوية السعودية ورمزًا للكرم والضيافة.
وفي الجانب ذاته، تعمل «مواسم تمورنا» على الاستثمار الأمثل لتحقيق أعلى مستويات الرضى للمزارع والمسوق والمشتري، عطفًا على الإيجابيات التي ستحققها المواسم لاقتصاد المنطقة والمملكة، وذلك عبر تطبيق «نظام الأسواق الموسمية» الذي يُعد نظامًا إلكترونيًا يهدف إلى ضبط وتنظيم حركة تداول التمور لرفع كفاءة وجودة أسواق التمور الموسمية.
وأكد الرئيس التنفيذي للمركز الوطني للنخيل والتمور الدكتور محمد النويران، أن «مواسم تمورنا» تعمل على تعزيز عوامل جذب القوة الشرائية لأسواق التمور في مختلف مناطق المملكة، إضافةً إلى رفع مؤشرات التصاعد النوعي والكمي بأن يكون المنتج الوطني من تمور المملكة، منتجًا اقتصاديًا عبر حوكمة الأسواق بأنظمة حديثة.
وقدم الدكتور النويران, شكره وتقديره إلى أصحاب السمو أمراء المناطق ومعالي وزير البيئة والمياه والزراعة - رئيس مجلس إدارة المركز الوطني للنخيل والتمور- على الدعم المتواصل لقطاع النخيل والتمور في المملكة، وتمكين المركز في كل ما من شأنه الارتقاء بهذا القطاع الهام، كما قدم شكره لجميع الجهات الحكومية والشركاء وأصحاب المصلحة « المزارعين والمسوقين والمشترين» في تعاونهم نحو تحقيق الأهداف المرجوة.
وعلى صعيد متصل، أطلق المركز الوطني للنخيل والتمور مؤخرًا «نظام الأسواق الموسمية»، الذي يعد نظامًا إلكترونيًا إلزاميًا، يهدف إلى ضبط وتنظيم حركة تداول التمور في الأسواق الموسمية بهدف رفع كفاءة وجودة بيانات الأسواق في جميع مناطق المملكة، ويشترط التسجيل فيه للتمكن من بيع أو شراء أو تسويق التمور بداخل أسواق التمور الموسمية.