الجزيرة - الوكالات:
لم تحجب الروايتان المتضاربتان بشأن التصعيد الأخير التناغم بين إسرائيل وحزب الله في الرغبة المشتركة لعدم ارتفاع وتيرة المواجهة لتمتد إلى مباشرة أو حرب شاملة.
فإسرائيل أكدت أنها شنت عمليات استباقية أحبطت خلالها هجوماً كبيراً لحزب الله ضدها في حين نفى الأخير تلك المزاعم بإحباط الهجوم قبل وقوعه، وأكد أنه شن هجوماً جوياً بعدد كبير من المسيرات والصواريخ مستهدفاً العمق الإسرائيلي ويعلن تحقيق العملية لأهدافها.
وقد أكد زعيم حزب الله حسن نصر الله على نجاح هجومه على الشمال الإسرائيلي والجولان السوري المحتل، عبر ضرب 11 موقعاً عسكرياً إسرائيلياً ، محملاً إسرائيل مسؤولية التصعيد، وقال: إن اغتيال القيادي فؤاد شكر في ضاحية بيروت تجاوز لكل الخطوط الحمر.وأضاف أن حزبه تأخر في الرد على اغتيال شكر عقاباً لإسرائيل، إلا أنه رد على طريقته والرد انتهى، وأعلن أن كل طرف في «محور المقاومة» سيقرر كيف يرد بطريقته، حيث سيكون هناك رد لإيران وللحوثيين بعد ردّه.
وكانت إسرائيل قد أعلنت أنها استهدفت مئات منصات إطلاق الصواريخ في الجنوب اللبناني، وتوعدت بقصف كافة المناطق اللبنانية التي تشكل تهديدا لمواطنيها.