واس - القدس المحتلة:
أدانت الرئاسة الفلسطينية دعوات الوزير الإسرائيلي المتطرف بن غفير، لإقامة كنيس داخل المسجد الأقصى في القدس المحتلة، واصفة ذلك بالتطور الخطير جداً.
وأكد المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، أن الشعب الفلسطيني لن يقبل المساس بالمسجد الأقصى، وهو خط أحمر لا يمكن السماح بالمساس به على الإطلاق، وأن هذه الدعوات المرفوضة والمدانة للمساس بالمسجد الأقصى هدفها خلط الأوراق، ولن تغير من حقيقة أن مساحة المسجد الأقصى البالغة 144 دونمًا هي ملك للمسلمين فقط، داعياً المجتمع الدولي إلى التحرك الفوري للجم هذه الحكومة اليمينية المتطرفة، وإجبارها على الالتزام بالوضع القانوني والتاريخي السائد في الحرم القدسي.