وكالات - كويتا:
قال مسؤولون في باكستان إن 39 شخصا على الأقل قتلوا في هجمات شنها مسلحون انفصاليون على مراكز للشرطة وخطوط سكك حديدية ومركبات على طرق سريع في إقليم بلوشستان بجنوب غرب البلاد.
وتعد هذه الهجمات الأوسع نطاقا منذ سنوات في إطار تمرد عرقي يشنه مسلحون منذ عقود للمطالبة بانفصال الإقليم الغني بالموارد عن باكستان.
ويوجد في بلوشستان عدد من المشروعات الكبرى التي تديرها الصين، من بينها ميناء استراتيجي ومنجم للذهب والنحاس.
وقال مسؤولون إن أكبر الهجمات استهدفت مركبات مختلفة من الحافلات إلى شاحنات البضائع على طريق سريع رئيس، مما أسفر عن مقتل 23 واحتراق عشر مركبات.
وذكر محمد كاشف المسؤول بالسكك الحديدية أن عبوات ناسفة انفجرت في خط يربط بين باكستان وإيران وجسر للسكك الحديدية يربط بين كويتا عاصمة الإقليم وبين باقي مناطق باكستان. وأضاف أن حركة القطارات من وإلى كويتا توقفت.
وقالت الشرطة إنها عثرت بالقرب من جسر السكك الحديدية على ست جثث لم يتم التعرف عليها بعد.
وفي الوقت نفسه تقريبا استهدف المسلحون مراكز للشرطة وقوات الأمن في الإقليم مترامي الأطراف، وفقا للمسؤولين. وأسفرت إحدى الهجمات عن مقتل ما لا يقل عن عشرة.
وأعلنت جماعة جيش تحرير بلوشستان في بيان أرسل عبر البريد الإلكتروني إلى صحفيين المسؤولية عن الهجمات.
كما أعلنت مسؤوليتها عن هجمات أخرى إحداها على قاعدة شبه عسكرية رئيسة، إلا أن السلطات الباكستانية لم تؤكد وقوع تلك الهجمات بعد.