انتهت واحدة من أكثر فترات الانتقالات سخونة في كرتنا المحلية، وبأسئلة تبحث عن أجوبة ولن يجدها أي سائل كما تعودنا طيلة الفترة الماضية ، ولنبدأ أسئلتنا بالقرار الذي لقي ما لقي من انتقاد واستغراب للإصرار على تطبيقه بهذه الكيفية، ألا وهو التعاقد مع مواليد 2003 وكيفية مشاركتهم مع بقية الأجانب بالفريق والتي يعرفها الجميع.
في حديثٍ سابق ذكرنا أن هذا القرار غير المفهوم ولم نعرف حتى الآن أهدافه سيساهم في رفع تكلفة التعاقد مع هؤلاء اللاعبين عندما يعلمون عن كيفية تطبيق هذا القرار بشأن مشاركة اللاعبين الأجانب، وهذا ما تم بأن أتمّت أنديتنا صفقاتها مع اللاعبين الصغار بأسعار فلكية لا يستحقون حتى نصفها، ولكن عندما يقرر الاتحاد السعودي قراراً كهذا فللأسف أن الأندية هي من تدفع ضريبته.
وإن أتينا للسؤال الثاني الذي يشغل الشارع الرياضي عن آلية الدعم كيف تمت هذه الفترة فلن تجد الإجابة عنها أبداً ، حتى باتت الجماهير تتعلق بأي خبر يصلها من أي كاتب في منصة X وتحديداً إن كان هذا الخبر يوافق هواها ، ولا ألومها في ذلك طالما أن الشفافية باتت من غائبة إلى معدومة، والمعلومة لا يمكن أن نتحصل عليها من المسؤولين على الرغم من مطالبات كافة المتابعين ، حتى ظننت أنها سياسة متعمدة بأن يستمر الصمت والتجاهل لكل هذه المطالبات بالشفافية والوضوح ، ولن أسأل تلك الأسئلة التي تعرفونها ويعرفونها قبلنا لكونها مكررة وبتنا نقرأها ونسمعها وهم كذلك أيضاً كل يوم دون إجابة.
أما السؤال التالي الذي اتبع المعنيون ذات السياسة المؤمنين هم بها وهي ما قصة مشروع احتراف اللاعب المحلي للخارج ، ولماذا يتم التعامل معها على أنها ككرة النار يتم قذفها من مسؤول لآخر ، هل هناك ما يعيب ؟ هل يعتقد أحد منهم أن الشارع الرياضي لن يفرح لكل ما هو في مصلحة رياضة المملكة ؟ من كان خلف رحيل هؤلاء اللاعبين وماهي آلية المشروع وما دور الأندية فيه وهل خيّروا أم أجبروا؟ وما الدعم الذي سيتحصل عليه النادي عند مغادرة أي لاعب من لاعبيه كما ذكر رئيس نادي الاتحاد بأن ناديه تحصّل على دعم مجدٍّ على عكس ما تم في الهلال حسب كافة المصادر الصحفية ـ ولا لوم علي في ذلك فالمصادر الرسمية لا تُعطي المعلومة، وسلوك الهلال في المفاوضات ودعم الأمير الوليد بن طلال بمبلغ 70 مليونا قبل يوم من صفقة كانسيلو التي أجّلت يومين لأسباب حتى الآن غير معلومة وقد تتعلق بتمويل الصفقة ، ودعم سموه لصفقة متعب الحربي وعدم استطاعة الهلال التعاقد مع جناح أتمّت معه ومع ناديه الاتفاق توحي بأن الفريق في أزمة مالية ولم يُدعم ، إذن ماهي الرواية الحقيقية لكل ما سبق ؟ هؤلاء الذين جعلوا من أسئلتنا لا إجابة لها هم من يُفترض أن يكونوا أول من يهيئون الأجواء في الشارع الرياضي للتفرغ لدعم المنتخب والتفكير به بينما الذي يحصل الآن هو العكس ، ولكن انتماءنا الآن أكبر من همومنا ، وأخضرنا له بعد الله جمهوره ، ومعاك يا الأخضر.
رسالتي:
قد يكون الحل بأن أتقمص شخصية صحفي برتغالي اسمه إنزو سيلفا وأنتمي إلى صحيفة أبولا البرتغالية ، عندها سآتيكم بالأخبار وسأجيب عما يشغلكم أيها الجمهور الرياضي السعودي.
**
* محمد العويفير - محلل فني -/ X:owiffeer