في الوقت الذي كان المنتخب بحاجة لكل أفراده، فالتعادل مع إندونيسيا 1-1 في البداية وضع النجوم في وجه العاصفة ممن يفهم في كرة القدم وممن تطفل على هذا الفهم وتقوده أهواؤه..
في البداية تقدمت الصين بهدف عكسي من علي لاجامي كان هذا الهدف كفيلا بهز الأخضر ولكنه ظل متماسكاً إلى أن ارتكب محمد كنو حماقة لم تكن مبررة بالمطلق.. هي ليست الأولى لا مع ناديه في مناسبات كبرى والآن نقلها للمنتخب في تصرف أهوج لا يرتكبه عاقل مما أرهق زملاءه في وسط الميدان الذين جاهدوا كثيراً مع تراجع المهاجمين لمساعدتهم إلى أن تحقق فوز مهم كنا نحتاجه لا سيما وتنتظرنا مباريات حاسمة وصعبة وأمام منافسين أقوياء.. شكراً لنجومنا الذين اجتهدوا فبجهدهم وعرقهم عادوا من الصين بانتصار مهم وتاريخي.. وسيظل تصرف كنو محل استنكار كل من تهمه مصلحة المنتخب.