عبدالله العويس - الدوادمي:
عبر رجل الأعمال الشيخ مطلق بن داموك الغويري، صاحب شركة الغويري للمقاولات بكلمات وطنية معبرة بمناسبة اليوم الوطني الـ94 للمملكة العربية السعودية، وقال : إن اليوم الوطني مناسبة تاريخية مجيدة وعزيزة على كافة الشعب السعودي، وفي هذه الحياة لايوجد نعمة أكبر من الأمن في الأوطان كونه مطلبا أساسيا في الحياة الهانئة وهو أغلى ماتملكه الشعوب، ولا يقدر أهميته وضرورته إلا من اكتوى بنار غيابه ونحن ولله الحمد بفضله ومنه وكرمه، وفي ظل القيادة الرشيدة ننعم بنعم كثيرة أهمها الأمن والأمان والرخاء والاستقرار..
وأردف الغويري : يحق لكل مواطن في هذا البلد الأمين الوقوف مع هذه المناسبة التاريخية لاستقراء تاريخ وطنه والغوص في أعماقه لتستعيد ذاكرته يوما صنع فيه تاريخ وولدت فيه أمة وانبثق منه نور، ذلك اليوم الوطني المنقوش بماء الذهب في ذاكرة الوطن بعد أن التأم شتاته واستتب الأمن في أرجائه، واجتمعت كلمته تحت راية التوحيد على يد المؤسس الباني الملك عبدالعزيز – طيب الله ثراه – فانطلقت مسيرته الخالدة مرسيا كيانا شامخا على كتاب الله وسنة رسوله، ارتقت خلاله المملكة إلى مكانة بين الدول لها دورها المؤثر عالميا، ولفت الى ماكانت الجزيرة العربية تعيشه قبل توحيدها؛ حيث أشباح الجهل المطبق والخوف المقلق والفقر المدقع والجوع المرير وما يصاحب تلك المقومات الحياتية التعيسة من قتل وسلب ونهب وخرافات وبدع وشركيات وفوضى.
واستطرد الغويري : رحمك الله ياعبدالعزيز بما قضيت على التخلف المزري وافرازاته ورحم الله ابناءك الملوك من بعدك الذين ساروا على نهجك في مواصلة البناء والتطوير وصولا الى هذا العهد الزاهر المتدفق بالخيرات والمشاريع التنموية العملاقة، مثل مشروع نيوم وغيره من المشاريع الحيوية التنموية المتعددة ورؤية المملكة المستقبلية 2030 يقودها رائد نهضتنا وقائد مسيرتنا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ومتابعة حثيثة من ساعده اليمين ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز -وفقه الله-
وأكد رجل الأعمال الغويري أن ذكرى يوم الوطن المجيدة محل فخر واعتزاز كل مواطن ويجب تأصيلها في أذهان الناشئة كونها تربط الماضي العريق بالحاضر المشرق والمستقبل الواعد.
واصفاً اليوم الوطني أنه نقطة تحول ونقلة تاريخية جذرية نوعية في تاريخ الوطن وأشاد الغويري بما تعيشه المملكة وشعبها الوفي من أمن وأمان واستقرار ونمو وازدهار في وقت تتلاطم فيه أمواج الصراعات والفتن بمن حولنا ونحن -بفضل الله- في رخاء ورغد عيش وتلاحم وتراحم وتكاتف وتألف والتفاف حول قيادتنا الرشيدة وهذا هو منبع قوتنا ورفعتنا ، مختتما حديثه الضافي الشيق بسؤال المولى القدير أن يحفظ رجال أمننا المقاتلين على حدود الوطن والمرابطين على ثغوره وأن يدفع عنا شر الأشرار وكيد الفجار وشر طوارق الليل والنهار، ويديم على وطننا الغالي نعمة الأمن والاستقرار والرخاء والازدهار في ظل قادتنا الأوفياء النبلاء الأخيار وأن يحفظهم بحفظه ويتولاهم برعايته وعنايته ويمتعهم بموفور الصحة والعافية إنه تعالى سميع مجيب.