عبدالله العويس - الدوادمي:
في البداية تحدث ربّان سفينة التعليم في محافظة الدوادمي سعادة مدير تعليم الدوادمي الأستاذ جمال بن محمد الحمادي، قائلاً : أربعة وتسعون (94) عاماً مضت على توحيد المملكة العربية السعودية على يد جلالة المغفور له الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود طيب الله ثراه وأحسن مثواه، والقائد الفذ الذي وحّد هذه البلاد المباركة وجمع شتاتها من الفرقة والتناحر إلى الألفة والمحبة وأقامها على التوحيد والعلم والمعرفة ، ثم تتابع من بعده أبناؤه القادة على المنهج ذاته، إلى هذا العهد الميمون عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان حفظهما الله ومتعهما بالصحة والعافية والتوفيق والسداد ، حيث أصبحت هذه البلاد ذات سيادة ومكانة عظمى لما تمتلكه من موقع استراتيجي ورؤية طموحة تعتمد على ثلاثة محاور وهي : المجتمع الحيوي والاقتصاد المزهر والوطن الطموح ، وتمثل المملكة اليوم ثقلاً دوليا ، وهي من دول العشرين ذات الاقتصاد المزهر والمؤثر في اتجاه الاقتصاد العالمي.
وأصالة عن نفسي وإنابة عن منسوبي ومنسوبات التعليم بمحافظة الدوادمي يسرني أن أرفع أصدق التهاني والتبريكات للقيادة الرشيدة بهذه المناسبة الغالية ، وللشعب السعودي العزيز ، سائلا الله لوطننا الغالي دوام الرفعة والتقدم.
من جهته عبّر مساعد مدير تعليم الدوادمي للشؤون المدرسية الأستاذ محمد بن سعد الضويان ، عن مشاعره بهذه المناسبة قائلا : نبارك لسيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ولسيدي صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله ، ونبارك لوطننا وطن الشموخ والعزة والتسامح وطن الأمجاد الوطن يعيش في قلوبنا ويكبر معنا ، ونحمد الله الذي من علينا بنعمة الإسلام ونعمة ما نعيشه اليوم في مملكتنا وما تسعى حكومتنا إلى تحقيقه نترقب هذه المناسبة وكلنا فخر وعزة وانتماء وتفاؤل وعمل لنحقق ما نحلم به وكل عام ووطننا في رخاء وعزة وتقدم.
فيما قالت مساعدة مدير تعليم الدوادمي للشؤون التعليمية الأستاذة غزالة بنت ماجد العتيبي : في هذا اليوم الوطني المجيد للمملكة العربية السعودية الرابع والتسعين الذي نتذكر فيه المؤسس الملك عبدالعزيز رحمه الله تعالى الذي قام بفضل الله تعالى، وبدعم المخلصين من رجاله أبناء هذا الوطن أبنائه الذين تولوا الحكم من بعده طوال السنوات الماضية الى اليوم بتحويل صحراء الجزيرة العربية إلى جوهرة رائعة تزخر بمنجزاتها العظيمة في شتى المجالات ويفخر بها ابناؤها في كل مكان، تجلت فيها أبهى صور التقدم والرقي فأصبحت تفوح بعبق العز والمجد التليد ، وتتزين برونق الحضارة والتحديث ، وتتباهى على غيرها بنعمة الأمن والأمان في ظل الحكومة الرشيدة نسأل الله العلي القدير أن يديم على هذا البلد المعطاء أمنه واستقراره ورخاءه تحت ظل قيادتنا الرشيدة ويديم علينا نعمة الأمن والأمان.
وتحدث مدير الإشراف التربوي بتعليم الدوادمي الدكتور غريب بن عبدالرحمن العضياني ، عن هذه المناسبة العزيزة بقوله : نحتفي اليوم بمناسبة وطنية مجيدة ، ألا وهي ذكرى اليوم الوطني للمملكة العربية السعودية ، ومولد أمجادها ، هذا اليوم الذي يمثل رمزا للخير والأمن والرخاء لبلادنا الغالية ، وهو يوم نستذكر فيه تاريخ النضال وسجل الملاحم التي سطرت على يد الملك عبدالعزيز - طيب الله ثراه - ونحكي فيه بكل فخر واعتزاز جهود المؤسس رحمه الله وأبنائه من بعده ، التي كان من ثمارها - ولله الحمد - تنمية حضارية واقتصادية في شتى المجالات ، وهوية وطنية نعتز بها ونفاخر ، تقوم على أسس متينة هي العلم والوسطية والاعتدال والوفاء بين الحاكم وشعبه.
وشاركت مديرة الإشراف التربوي بتعليم الدوادمي الأستاذة شيخة حمود الحمادي ، في الحديث عن هذه الذكرى العزيزة على قلب كل سعودي وسعودية قائلة : نستقبل هذه الأيام اليوم الوطني الـ94 لبلادنا الحبيبة ، وهو يوم ليس مثل بقية الأيام، يوم نتذكر فيه مجدنا وعزنا ، هذا اليوم هو يوم توحيد أرضنا ويوم مستقبلنا المشرق المضيء بإذن الله نقول نحلم ونحقق أحلامنا، تحت ظل رايتنا الخفاقة وحكومتنا الرشيدة التي بذلت جهوداً عظيمة من أجل أن نحقق ما نصبو إليه من آمال وطموحات وتطلعات ، في هذا اليوم نرفع أسمى آيات التهاني والتبريكات لحكومتنا حفظها الله وجنودنا البواسل في كل مكان وشعبنا الوفي الأبي ونردد بألستنا وقلوبنا بأن يحفظ الله بلادنا شامخة أبية.
وقال رئيس قسم التخطيط والتطوير محمد بن عبدالله الطخيس : اليوم الوطني السعودي يوم ماض عريق وحاضر تليد نفخر فيه بعقيدتنا وبهويتنا ومنجزاتنا وقوتنا ، ونتذكر فيه ما قدمه المؤسس وأبناؤه البررة من بعده من جهود عظيمة ، لينعم هذا الوطن بالخير والأمن والعطاء والنماء.
من جهته قال مدير مكتب نفي الأستاذ محمد راجح العتيبي: كرم الله هذه الدولة المباركة عن غيرها من الدول الأخرى؛ فمنذ تأسيسها على يد الملك عبدالعزيز «طيب الله ثراه» ، قامت على ثوابت راسخة هي من أهم أسباب رقيها وتقدمها ، وعيش مواطنيها بطمأنينة وأمن ورخاء ، وفي مقدمة هذه الثوابت قيامها على كتاب الله وسنة نبيه ، رافق ذلك تضحيات كبيرة من الملك المؤسس ورجاله المخلصين الذين نذروا أرواحهم لقيام هذا الكيان الشامخ الذي يرفل بالأمن والأمان والنمو بقيادة خادم الحرمين الشريفين أيده الله ، وولي عهده الأمين حفظه الله وسدده.
فيما ختم رئيس الاتصال المؤسسي بالإدارة د. عبدالعزيز بن عبدالله الحصان الحديث بقوله : نستشعر في هذه المناسبة المسؤولية العظيمة تجاه وطننا ، التي تتمثل في الدفاع عنه ، والذود عن حماه ، والمحافظة على مكتسباته ، والسعي في خدمته وتطويره كل في مجاله وتخصصه ، ونسأل الله أن يحفظ قادتنا وولاة أمرنا ، وأن يديم على هذه البلاد أمنها واستقرارها ورخاءها.