فرط منتخبنا الوطني في استغلال تعادل اليابان وأستراليا 1-1 ليتعادل هو الآخر مع البحرين سلبيا دون أهداف لتتساوى منتخبات السعودية وأستراليا والبحرين في المركز الثاني بخمس نقاط لكل منها وبقيت إندونيسيا بنقاطها الثلاث بعد أن خسرت من الصين الذي حقق فوزه الأول في التصفيات.
«الجزيرة» - طارق العبودي:
أهدر لاعبو الأخضر السعودي كل الفرص التهديفية المتاحة ومن أبرزها ركلة جزاء ليخرج متعادلا سلبيا مع ضيفه البحريني في المباراة التي جمعتهما في ملعب مدينة الملك عبدالله الرياضية بجدة لحساب الجولة الرابعة من التصفيات المؤهلة لمونديال 2026.
في هذه المباراة واصل الأخضر مسلسل التفريط في النقاط وفقد النقطة السابعة من أصل 12 نقطة، ولم يستفد من تعادل المنتخبين الياباني والأسترالي وبات وضعه في المنافسة مقلقا ما لم يتدارك مدربه واللاعبون أنفسهم وينتزعون ما تبقى من نقاط.
كما واصل مانشيني هوايته المحببة بتغيير التشكيل في كل مباراة، الأمر الذي صعب المهمة على المنتخب في مواجهة الأمس..
اختار الإيطالي روبيرتو مانشيني المدير الفني للأخضر التشكيلة مكونة من: أحمد الكسار وريان حامد وحسان تمبكتي وعلي لاجامي وحسن كادش وعلي الأسمري وعبدالإله المالكي ومروان الصحفي وأيمن يحيى وفراس البريكان والقائد سالم الدوسري.. وقد اضطر للبدء بـ3 عناصر لم يكونوا ضمن القائمة الرئيسة في المباراة السابقة أمام اليابان وهم: ريان حامد وعلي الأسمري ومروان الصحفي بدلا من سعود عبدالحميد الموقوف ومصعب الجوير وناصر الدوسري.
شوط أول قوي وسريع ومثير قدمه المنتخبان، كانت الأفضلية فيه استحواذا وانتشارا للأخضر السعودي الذي نظم عديدا من الهجمات لكنها لم تستغل لقلة خبرة مروان الصحفي وتواضع أداء فراس البريكان وتراجع سالم لمساندة الوسط، إلى جانب حصوله على ركلة جزاء أخفق في تسجيلها سالم الدوسري بعد تألق الحارس البحريني لطف الله، إضافة إلى كم كبير من ركلات الزاوية حال سوء تنفيذها دون استغلالها.
وفي المقابل لعب المنتخب البحريني بالطريقة التي تضمن له الحد من الأفضلية السعودية إذ ركز كثيرا على تكثيف المناطق الخلفية وبناء الهجمات المرتدة وعدم إتاحة الفرصة للاعبي الأخضر لتناقل الكرة بحرية.
ونتيجة للأفضلية سنحت للأخضر السعودي أول هجمة خطرة من خلال تسديدة من فراس تصدى لها الحارس لطف الله «3».
ومن هجمة ثانية من الجهة اليسرى لعب فراس كرة عرضية نحو مروان لكن المدافع البحريني عبدالله الخلاص أعاق مروان وركلة جزاء صريحة أكدت تقنية var صحتها بعد مراجعة طويلة امتدت لأكثر من 5 دقائق.. تقدم سالم للتنفيذ وتألق لطف الله في التصدي لها «20»، ليكون هذا التصدي بمنزلة المحفز للمنتخب البحريني الذي بدأ يتقدم للأمام ويبادل الأخضر الهجمات لكنها بلا أي خطورة.
وكاد البحريني يفتتح التسجيل من أول هجمة فعلية بتسديدة من داخل المنطقة من الخلاصي تألق أمامها الكسار «45+ 6»، وعاد الكسار ثانية للتألق امام رأسية بحرينية في الثواني الأخيرة من الوقت بدل الضائع من الشوط الأول.
الشوط الثاني جاء في بدايته كما كان الأول حيث الأفضلية السعودية، وبدأه مانشيني بإجراء تبديلين هجوميين بإدخال محمد مران وعبدالله رديف بديلين لريان وفراس في محاولة لاستغلال شيء من الفرص، ومع مرور الوقت ازداد الحماس والإثارة، هجمة هنا وأخرى هناك، وأنقذ الكسار شباك الأخضر من هدف من مهدي عبدالجبار «59»، وواصل مانشيني تبديلاته وأدخل ناصر والخيبري بدلا من أيمن والمالكي، وانحصر اللعب في وسط الميدان، وأهدر رديف فرصة هدف سعودي عندما فضل التسديد في يدي الحارس رغم وجود أكثر من زميل «70»، وتعرض سالم لدخول متهور من الحارس 90+5 لكن الحكم أمر بمواصلة اللعب، وشهدت الدقائق الأخيرة من الوقت بدل الضائع ضغطا هجوميا سعوديا لم يستغل لتنتهي المباراة بالتعادل السلبي ويفقد الأخضر نقطتين جديدتين!.
كما انتهت مباراة اليابان وأستراليا بالتعادل 1-1 وتمكنت كوريا الجنوبية من الفوز على العراق بنتيجة 3-2 وفازت الصين على إندونيسيا بنتيجة 2-1 وتمكنت أوزباكستان من الفوز على الإمارات بنتيجة 1-0 وفازت قرغيزستان على كوريا الشمالية بنتيجة 1-0 وفازت إيران على قطر بنتيجة كبيرة 4-1 وتمكنت فلسطين من التعادل مع الكويت بنتيجة 2-2 وفازت الأردن بنتيجة كبيرة على المنتخب العماني بنتيجة 4-0.