«الجزيرة» - الاقتصاد:
عقد بمقر اتحاد الغرف السعودية في الرياض الاجتماع التنسيقي للصناعات العسكرية برئاسة معالي محافظ الهيئة العامة للصناعات العسكرية المهندس أحمد بن عبدالعزيز العوهلي، ورئيس اتحاد الغرف حسن بن معجب الحويزي، بمشاركة أكثر من (35) من كبرى الشركات العسكرية.
وبارك معالي محافظ الهيئة العامة للصناعات العسكرية انطلاق أعمال اللجنة الوطنية للصناعات العسكرية وجهودها في التكامل مع الجهات والهيئات والشركات ذات الصلة بالقطاع، مؤكدًا أهمية الاجتماع التنسيقي في الوصول لمستهدفات توطين ما يزيد على 50% من الإنفاق الحكومي على المعدات والخدمات العسكرية بحلول 2030.
من جهته، أوضح رئيس اتحاد الغرف السعودية أن قطاع الصناعات العسكرية أحد الركائز الأساسية لتحقيق رؤية 2030، مبينًا أن توطين هذه الصناعات يُسهم في تعزيز الأمن والاقتصاد الوطني، عادًا الاجتماع دليلًا على التعاون المثمر بين الجهات الحكومية والقطاع الخاص.
بدوره، نوه رئيس اللجنة الوطنية للصناعات العسكرية باتخاد الغرف سلمان الشثري بالتعاون القائم مع الهيئة، مثمنًا حرصها على التواصل مع المستثمرين بالقطاع والاستماع لمرئياتهم، معربًا عن تطلعهم كمستثمرين لمبادرات تدعم قطاع الصناعات العسكرية.
وسلط الاجتماع التنسيقي الضوء على الجهود والمبادرات المشتركة الرامية لتوطين الصناعة العسكرية المحلية وتنمية القدرات البشرية، وزيادة فرص التعاون والشراكة بين القطاعين الحكومي والخاص بما يحقق مستهدفات القطاع.
الجدير بالذكر أن اتحاد الغرف السعودية كان قد أعلن في مارس من هذا العام تشكيل أول لجنة وطنية خاصة من نوعها للصناعات العسكرية، للمرة الأولى تحت مظلة القطاع الخاص.