وكالات - عواصم:
شنت إسرائيل غارات على مواقع عسكرية في إيران ردا على هجمات صاروخية شنتها طهران على إسرائيل في الأول من أكتوبر الجاري، وذلك في أحدث تطور في الصراع المتصاعد بين الجانبين.
وقال الجيش الإسرائيلي إنه استكمل ضرباته وحقق أهدافه، محذراً إيران من الرد.. لكن الخارجية الإيرانية أكدت في بيان أن لها الحق وملزمة بالدفاع عن نفسها ضد أي عدوان خارجي.. كما نفت طهران مزاعم الجيش الإسرائيلي باستهداف 20 نقطة في إيران، وأشارت إلى مقتل اثنين من جنودها في الهجمات.
وأفادت هيئة البث الإسرائيلية بأن العديد من أسراب المقاتلات شاركت في الهجوم على إيران، ولم يتضح بعد نطاق الهجوم، لكن هيئة البث الإسرائيلية قالت إن عشرات المقاتلات تقصف أهدافاً عسكرية في إيران.
وقال مسؤول إسرائيلي إن الأهداف لا تشمل بنية تحتية للطاقة أو منشآت نووية. وحذر الرئيس الأميركي جو بايدن من أن واشنطن، لن تدعم أي هجوم على مواقع نووية إيرانية، وقال إنه يتعين على إسرائيل أن تدرس أهدافاً بديلة للهجوم لحقول النفط الإيرانية.
من جانبه دعا مسؤول أميركي طهران إلى عدم التصعيد. واعتبر المسؤول أن ما حدث يجب أن يكون نهاية المواجهة بين إسرائيل وإيران. كما حذر من أنه في حال اختارت السلطات الإيرانية الرد فإن واشنطن جاهزة للتصدي، وذلك على حد تعبيره.. وكانت أكثر من 100 طائرة ومسيرة إسرائيلية استهدفت فجرا على 3 دفعات نحو 20 موقعا عسكريا، بينها منشآت لصنع الصواريخ، فضلا عن بطاريات صواريخ أرض-جو وأنظمة جوية أخرى.
في هذه الأثناء توالت الإدانات الدولية والاقليمية للهجوم الذي شنته إسرائيل على إيران، وسط تحذيرات من توسع رقعة الصراع في المنطقة.
ودعت دول الخليج ومصر إلى أهمية ممارسة أقصى درجات ضبط النفس والحكمة لتجنب المخاطر، وتوسيع رقعة الصراع، مشددة على ضرورة حل الخلافات عبر الوسائل الديبلوماسية ودعت المجتمع الدولي إلى وضع حد لهذه الانتهاكات السافرة على أراضي دول الجوار الاقليمي.