«الجزيرة» - الاقتصاد:
نظم صندوق الاستثمارات العامة، في الرياض القمة السنوية السابعة لرؤساء مجموعة العمل الدولية لصناديق الثروة السيادية «الكوكب الواحد»، بحضور فخامة الرئيس إيمانويل ماكرون رئيس الجمهورية الفرنسية، ومعالي محافظ صندوق الاستثمارات العامة الأستاذ ياسر الرميان، ومشاركة أكثر من 100 من الرؤساء التنفيذيين وأعضاء مجموعة العمل الدولية لصناديق الثروة السيادية، ومديري الأصول وصناديق الأسهم الخاصة.
جرى خلال القمة مناقشة الدور الحيوي لصناديق الثروة السيادية كجهات استثمارية عالمية في معالجة تحديات المناخ، وتعزيز القيمة عبر الاستثمار في الفرص، وتمويل الحلول المناخية الحالية والمستقبلية لإحداث تحول في الاقتصاد وتحقيق التنمية المستدامة، وبحث توسيع نطاق الاستثمار في الطاقة المتجددة ودعم التمويل الأخضر في القطاعات التي يصعب تخفيف الانبعاثات فيها، وتعزيز استراتيجيات خفض الانبعاثات عبر الاستفادة من تقنيات الذكاء الاصطناعي، وتطوير معايير المباني الخضراء.
وحددت القمة مسارات عمل رئيسية تسهم في تعزيز عمليات اتخاذ قرارات الاستثمار الداعمة للعمل المناخي، وزيادة الكفاءة والتأثير داخل النظام المالي العالمي وأهمها: البيانات ذات الصلة بقضايا المناخ، والذكاء الاصطناعي والتقنيات التمكينية، والتمويل القادر على إحداث تحول إيجابي، والهيدروجين النظيف ، والمباني الخضراء، والطاقة المتجددة في الأسواق الناشئة والاقتصادات النامية.
وأعرب معالي محافظ صندوق الاستثمارات العامة الأستاذ ياسر الرميان، عن سعادته في استضافة الصندوق للقمة السنوية السابعة للرؤساء التنفيذيين لمجموعة العمل الدولية لصناديق الثروة السيادية «الكوكب الواحد» في الرياض، مما يعكس التزام الصندوق بأن يكون العمل المناخي جزءًا من جميع قرارته الاستثمارية.
وقال معاليه: «يلتزم صندوق الاستثمارات العامة بتحقيق الحياد الصفري بحلول عام 2050م، تماشيًا مع مستهدفات المملكة بالوصول للحياد الصفري بحلول 2060م، ويضع الصندوق الطاقة المتجددة كونه أحد القطاعات الواعدة ذات الأولوية ضمن استراتيجيته الاستثمارية لتحقيق هذا الهدف، حيث يعمل الصندوق على توطين صناعات الطاقة المتجددة وإنتاج الهيدروجين النظيف، ضمن مسؤوليته في تطوير 70 % من قدرة توليد الطاقة المتجددة في المملكة.