عبدالرحمن التويجري - بريدة:
استقبل صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم في مكتبه أمس المشاركين في ندوة «الإرجاف وسبل مواجهته» ، يتقدمهم معالي وزير الدولة عضو مجلس الوزراء الشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ ومعالي الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الدكتور عبدالرحمن بن عبدالله السند، والمتحدث الرسمي لرئاسة أمن الدولة العقيد تركي الحربي، والدكتور خليل الخليل، والعديد من المختصين والمهتمين.
وأعرب سموه عن شكره للمشاركين على حضورهم وإسهاماتهم القيَّمة لإثراء محاور الندوة، مشيدًا بالجهود المبذولة لتعزيز الوعي المجتمعي بأخطار الإرجاف وآثاره السلبية.
وأكد سمو الأمير الدكتور فيصل بن مشعل خلال اللقاء أهمية هذه الندوة التي تأتي ضمن مساعي إمارة منطقة القصيم لتسليط الضوء على القضايا المؤثرة في استقرار وأمن المجتمع، مشيرًا إلى أن الإرجاف ليس مجرد ظاهرة اجتماعية، بل هو تحدٍ يتطلب مواجهة واعية من مختلف الجهات.
يُذكر أن ندوة «الإرجاف وسبل مواجهته» تأتي ضمن سلسلة ندوات تنظمها إمارة منطقة القصيم؛ بهدف تعزيز الأمن الفكري والاجتماعي، بمشاركة نخبة من المسؤولين والمتخصصين في مختلف المجالات.
من جهة ثانية استقبل سمو أمير منطقة القصيم في مكتبه بالإمارة معالي الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الدكتور عبدالرحمن بن عبدالله السند، الذي قدّم لسموه التقرير السنوي لأعمال وإنجازات الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.
وأشاد سموه خلال اللقاء بجهود الهيئة ودورها الرائد في تعزيز القيم الإسلامية في المجتمع، والحفاظ على الهوية الوطنية، وتوعية المجتمع بأهمية الالتزام بالأخلاق والآداب العامة ، مشيرًا إلى أن هذه الأعمال تأتي ضمن توجيهات القيادة الرشيدة في دعم الجهود التي تعزز القيم والمبادئ الإسلامية السمحة.
من جانبه، أعرب الدكتور السند عن شكره وتقديره لسمو أمير المنطقة على دعمه المستمر لجهود الهيئة وبرامجها، مشيرًا إلى أن التقرير السنوي يعكس ما تحقق من إنجازات على مستوى الفروع والإدارات في جميع مناطق المملكة، ومنها منطقة القصيم.
يُذكر أن التقرير السنوي يتضمن تفاصيل عن المبادرات التوعوية التي نفذتها الهيئة، بالإضافة إلى برامجها التوعوية والإرشادية التي تواكب رؤية المملكة 2030.
على صعيد آخر رأس سمو أمير منطقة القصيم، في مكتبه بمقر الإمارة أمس اجتماع اللجنة العليا للسلامة المرورية بحضور الأعضاء من الجهات الحكومية ذات العلاقة.
وفي مستهل الاجتماع، أكد سموه أهمية دور اللجنة في تعزيز التوعية بأهمية الالتزام بالأنظمة ذات الصلة، مشيرًا إلى أن ذلك يمثل مظهرًا حضاريًا يعكس وعي المجتمع ويعزز من سلامة الأفراد والممتلكات، مشيدًا بالجهود المبذولة من الجهات المعنية لتحقيق أعلى معايير السلامة المرورية والحد من الحوادث.
وأكد الأمير فيصل بن مشعل أهمية تكثيف الحملات التوعوية الموجهة لجميع فئات المجتمع، ومواصلة العمل على تطوير البنية التحتية للطرق وتعزيز الرقابة الميدانية لضمان الالتزام بالقوانين المرورية.
كما استعرض الاجتماع عددًا من المبادرات والمشاريع التي تهدف إلى تحسين السلامة المرورية في المنطقة، إضافة إلى تقارير الأداء وخطط العمل المستقبلية التي تسعى إلى تحقيق أهداف رؤية المملكة 2030 في هذا المجال.
وفي ختام الاجتماع، قدم أعضاء اللجنة شكرهم وتقديرهم لسمو أمير المنطقة على دعمه المستمر ومتابعته الحثيثة للجهود الرامية إلى تعزيز السلامة المرورية في منطقة القصيم.