«الجزيرة» - هياء الدكان:
رعت حرم أمير منطقة الرياض صاحبة السمو الأميرة نورة بنت محمد بن سعود آل سعود، حفل تكريم 1225 خاتمة لكتاب الله لعام 1445هـ، الذي نظمته جمعية تحفيظ القرآن بالرياض «مكنون».
وأُقيم الحفل في مركز المؤتمرات بجامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن بالرياض، وبدئ بتلاوة عطرة من الذكر الحكيم بصوت إحدى الخاتمات، ثم ألقت الأميرة نورة بنت محمد كلمة رفعت فيها أسمى آيات الشكر والعرفان لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، الذي كان أول رئيس فخري لجمعية «مكنون»، ولسمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان -حفظهما الله- على دعمهما المستمر لخدمة كتاب الله الكريم وأهله ، كما عبّرت عن تقديرها العميق لمنسوبي ومنسوبات الجمعية، مشيدة بجهودهم الدؤوبة في تعليم القرآن الكريم وغرس قيمه في الأجيال الناشئة.
من جانبه، أعرب رئيس مجلس إدارة الجمعية الشيخ عبدالرحمن الهذلول في كلمته عن امتنان الجمعية للقيادة الرشيدة، التي جعلت خدمة القرآن الكريم وتعليمه من أولوياتها، وأشاد بالدعم الكبير الذي يوليه صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض والرئيس الفخري للجمعية، لمبادرات الجمعية ومشاريعها، مثمنًا رعاية الأميرة نورة بنت محمد لهذه المناسبة المباركة، التي تعكس مكانة القرآن الكريم في قلوب المجتمع.
ثم ألقيت قصيدة ترحيبية، كما تم استعراض تطبيقات «مكنون» القرآنية الحديثة، التي تسهم في تسهيل تعليم القرآن الكريم باستخدام التقنيات المعاصرة، وشارك الحضور في الاستماع إلى قصص ملهمة لبعض الخاتمات، اللواتي استعرضن رحلتهن في حفظ القرآن الكريم بكل تفاصيلها، ولم تغب نماذج حلقات تعليم الأطفال عن المشهد، حيث قدمت الجمعية صورة مشرقة لجهودها في تنشئة أجيال قرآنية منذ الصغر.
وفي ختام الحفل، كرّمت الأميرة نورة بنت محمد المدارس المتميزة التي أسهمت في تخريج حافظات كتاب الله لهذا العام، كما كرّمت الجهات الإشرافية والراعية والداعمة للحفل. كما تسلمت سموها هدية تذكارية من الجمعية، تعبيراً عن شكرهم لجهودها في دعم هذه الرسالة النبيلة.