عبدالرحمن التويجري - بريدة:
استقبل صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم، في مكتبه بالإمارة أمس رئيس مجلس إدارة الجمعية التعاونية السياحية بمحافظة عنيزة يوسف الصالحي، وأعضاء مجلس إدارة الجمعية بمناسبة تشكيل المجلس الجديد.
واستمع سموه خلال الاستقبال إلى شرحٍ موجز عن خطط الجمعية المستقبلية وبرامجها الرامية إلى تطوير القطاع السياحي، بالإضافة إلى جهودها في التعاون مع الجهات ذات العلاقة لتعزيز التنمية السياحية بالمحافظة.
ورحب الأمير فيصل بن مشعل بأعضاء المجلس، مشيدًا بجهود الجمعية في تعزيز النشاط السياحي بالمحافظة، مؤكدًا أهمية دورها في تحقيق أهداف رؤية المملكة 2030 من خلال دعم السياحة المحلية، وتطوير البرامج والمبادرات التي تعزز من مكانة عنيزة بصفتها وجهة سياحية متميزة.
من جانبهم، عبّر أعضاء مجلس الإدارة عن شكرهم وتقديرهم لسمو أمير منطقة القصيم على دعمه المستمر لقطاع السياحة والجمعيات التعاونية، مؤكدين عزمهم على بذل المزيد من الجهود لتحقيق تطلعات القيادة الرشيدة والإسهام في تحقيق التنمية الشاملة.
من جهة ثانية قدم سمو أمير منطقة القصيم، تعازيه ومواساته لأسرة الزويد في وفاة رجل الأعمال إبراهيم الزويد - رحمه الله -، وذلك خلال زيارته لمنزلهم بمدينة بريدة. وعبّر سموه عن صادق مواساته لأسرة الفقيد، سائلاً الله تعالى أن يتغمده بواسع رحمته وأن يسكنه فسيح جناته، ويلهم ذويه الصبر والسلوان.
فيما عبرت أسرة الزويد عن خالص الشكر والتقدير لسمو أمير منطقة القصيم على مواساته وتعازيه، التي كان لها أبلغ الأثر في تخفيف مصابهم، داعين الله أن يجعل ذلك في ميزان حسناته.
وقد وجه سمو أمير منطقة القصيم، بتسمية إحدى القاعات في غرفة منطقة القصيم باسم رجل الأعمال إبراهيم الزويد -رحمه الله-، تقديرًا لعطاءاته الوطنية والخيرية ولما قدمه من أعمال بارزة أسهمت في خدمة المجتمع على مستوى المنطقة والمملكة.
وأكد سموه أن الفقيد الزويد -رحمه الله-، كان نموذجًا مشرفًا لرجل الأعمال الذي كان له دور كبير ومؤثر في المبادرات الإنسانية، وله بصمات واضحة في دعم العديد من الخدمات التنموية، ومشاركته الفاعلة في العديد من المشاريع الوطنية، والمجتمعية التي تركت أثرًا إيجابيًا مستدامًا. من جانبها، أعربت أسرة الزويد عن بالغ شكرها وتقديرها لسمو أمير منطقة القصيم على هذه البادرة الكريمة من سموه، مؤكدين أن هذا التوجيه يعكس مدى التقدير والوفاء الذي توليه القيادة الرشيدة - أيدها الله -، لأبناء الوطن الذين قدموا أعمالًا خيّرة ومبادرات وطنية.