واس - العواصم:
أدانت عدد من الدول الشقيقة والمنظمات بأشد العبارات واستنكرت التصريحات الإسرائيلية ضد المملكة العربية السعودية، ومطالبتها ببناء دولة فلسطينية داخل أراضيها.
فقد أعربت سلطنة عمان عن تضامنها التام مع المملكة العربية السعودية، ورفضها لتصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بحق المملكة العربية السعودية ووحدة أراضيها.
وأكدت في بيان صادر عن وزارة الخارجية على موقفها الثابت والداعم لقيام الدولة الفلسطينية المستقلة على كامل أراضيها السيادية في فلسطين بعاصمتها القدس الشرقية وعلى حدود عام 1967م وفقا للقرارات الدولية ومبادئ القانون الدولي وبما يكفل تحقيق الاستقرار الدائم للمنطقة.
الكويت
كما أعربت وزارة الخارجية الكويتية عن إدانة ورفض دولة الكويت الشديدين للتصريحات المستنكرة لرئيس وزراء قوات الاحتلال الإسرائيلي ضد المملكة العربية السعودية، مؤكدة وقوفها الصلب مع المملكة في مواجهة كل ما يهدد استقرارها وسيادتها.
وأكدت في بيان لها أمس رفضها لأي محاولات لتهجير الشعب الفلسطيني الشقيق، مشيدة بكل الجهود التي تبذلها المملكة وسائر الدول لاستعادة الشعب الفلسطيني الشقيق جميع حقوقه المشروعة بما في ذلك إقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
البحرين
كما أدانت مملكة البحرين واستنكرت بشدة التصريحات الإسرائيلية غير المسؤولة بشأن إقامة دولة فلسطينية في أراضي المملكة العربية السعودية، بوصفها انتهاكا صارخا لقواعد القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة.
وشددت وزارة الخارجية البحرينية في بيان لها، على تضامن مملكة البحرين الكامل مع المملكة العربية السعودية، والوقوف إلى جانب أمنها واستقرارها وسيادتها، مؤكدة أن السلام العادل والشامل في الشرق الأوسط يعتمد على صيانة حقوق الشعب الفلسطيني، وعدم تهجيره من أراضيه، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة الكاملة.
قطر
كما أدانت دولة قطر بأشد العبارات تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي الاستفزازية بشأن إقامة دولة فلسطينية في أراضي المملكة العربية السعودية، وعدتها خرقا سافرا للقانون الدولي وانتهاكا صارخا لميثاق الأمم المتحدة.
وأكدت وزارة الخارجية القطرية، في بيان لها أمس تضامن دولة قطر التام مع المملكة العربية السعودية، ودعت في الوقت ذاته المجتمع الدولي إلى التصدي بحزم للاستفزازات الإسرائيلية.
وجددت الوزارة رفض دولة قطر القاطع لدعوات التهجير القسري للشعب الفلسطيني الشقيق، محذرة من أن مثل هذه الدعوات من شأنها إعاقة فرص السلام وتجدد المواجهات في المنطقة، مؤكدة أن السلام العادل والمستدام لن يتحقق إلا بتمكين الفلسطينيين من فرض سيادتهم على أراضيهم.
كما جددت وزارة الخارجية، موقف دولة قطر الثابت من عدالة القضية الفلسطينية، والحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني الشقيق، بما في ذلك إقامة دولته المستقلة على حدود عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
فلسطين
كما أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية بأشد العبارات التصريحات الإسرائيلية العنصرية التي طالبت بدولة فلسطينية على أراضي المملكة العربية السعودية، مؤكدة وقوف دولة فلسطين الدائم إلى جانب المملكة في مواجهة حملات التحريض الإسرائيلية التي تحاول المساس بأمنها واستقرارها.
وقالت وزارة الخارجية الفلسطينية في بيانها: «إن هذه التصريحات تعد انتهاكا صارخا للقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة وميثاقها، وعدوانا على سيادة وأمن واستقرار المملكة العربية السعودية بل والدول العربية كافة»، مطالبة المجتمع الدولي وجميع الدول بإدانة هذه التصريحات المعادية للسلام.
الأردن
كما أدانت الحكومة الأردنية أمس بأشد العبارات التصريحات الإسرائيلية المعادية لحق الفلسطينيين بإقامة دولتهم المستقلة وذات السيادة على ترابهم الوطني، والدعوات العدوانية لإقامتها على أراضي المملكة العربية السعودية، كونها دعوات تحريضية مدانة، تمثل خرقا فاضحا للقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة وسيادة الدول.
وأوضح الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية الأردنية السفير سفيان القضاة، أن الحكومة الإسرائيلية تواصل سياساتها وتصريحاتها الاستفزازية التي تمس بسيادة الدول وقواعد القانون الدولي، مشددا على رفض الأردن المطلق لهذه التصريحات الاستفزازية التي تعكس فكرا إقصائيا تحريضيا معاديا للسلام وتدفع نحو مزيد من التصعيد في المنطقة.
وأكد وقوف الأردن الكامل وتضامنه مع المملكة العربية السعودية، مطالبا المجتمع الدولي بضرورة إدانة واستنكار هذه التصريحات غير المسؤولة.
وقال: «إن الحكومة الإسرائيلية لن تنجح في تغطية حقيقة أن استمرار الاحتلال وخرق حقوق الشعب الفلسطيني أساس الصراع في المنطقة»، مشددا على أن الشعب الفلسطيني متمسك بأرضه وحقه في تجسيد دولته المستقلة وذات السيادة على خطوط الرابع من يونيو لعام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، التي لن يتحقق الأمن والسلام والاستقرار من دونها.
وأكد ضرورة وقف جميع الإجراءات الإسرائيلية التصعيدية في الضفة الغربية المحتلة التي تكرس الاحتلال عبر الاقتحامات الخطيرة والمتواصلة والاستيطان ومصادرة أراضي الفلسطينيين.
العراق
كما أعربت جمهورية العراق أمس عن إدانتها واستنكارها الشديدين للتصريحات الاستفزازية التي أطلقها رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ضد المملكة العربية السعودية.
وأكدت وزارة الخارجية العراقية في بيان لها، رفضها القاطع لهذه التصريحات التي عدتها انتهاكا صارخا لسيادة المملكة واعتداء على الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني فضلا عن مخالفتها لقواعد القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة.
وأعربت عن تضامن العراق الكامل مع المملكة وأمنها ووحدة أراضيها، مؤكدة موقفها الثابت في دعم أمن واستقرار الدول ورفضها المساس بالسيادة الوطنية لأي دولة.
موريتانيا
كما أدانت الجمهورية الإسلامية الموريتانية بشدة التصريحات الإسرائيلية غير المسؤولة تجاه المملكة العربية السعودية، وقالت: «إنها تمثل تجاوزا مرفوضا للأعراف والقوانين الدولية، واستفزازا يهدد أمن واستقرار المنطقة».
وأكدت وزارة الخارجية الموريتانية في بيان لها، تضامنها الكامل مع المملكة العربية السعودية، ودعمها لسيادتها وأمنها، مجددة موقفها الثابت والداعم للقضية الفلسطينية، وحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة على حدود 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، وفق قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية.
ودعت موريتانيا المجتمع الدولي إلى اتخاذ موقف حازم تجاه هذه التصريحات المستفزة، حفاظا على استقرار المنطقة واحتراما لمبادئ القانون الدولي.
«مجلس التعاون»
من جانبه أدان معالي الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الأستاذ جاسم محمد البديوي، بأشد عبارات الإدانة والاستنكار، التصريحات الإسرائيلية ضد المملكة العربية السعودية، ومطالبتها ببناء دولة فلسطينية داخل أراضيها.
وقال معاليه في بيان له: إن هذه التصريحات الخطيرة وغير المسؤولة تؤكد نهج إسرائيل في عدم احترامها للقوانين والمعاهدات الدولية والأممية وسيادة الدول.
وأكد الموقف الراسخ والثابت للمملكة ودول مجلس التعاون لدعم الشعب الفلسطيني في الحصول على حقوقه المشروعة، والجهود الكبيرة والقيمة التي تبذلها المملكة العربية السعودية ودول المجلس في المحافل الإقليمية والدولية لدعم القضية الفلسطينية، والمتمثلة في ضرورة حل الدولتين، ودعم سيادة الشعب الفلسطيني على جميع الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ يونيو 1967م، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، وضمان عودة اللاجئين، وفق مبادرة السلام العربية وقرارات الشرعية الدولية.
وجدد معاليه دعوته للمجتمع الدولي للوقوف بشكل جاد وحاسم ضد هذه التصريحات الإسرائيلية العدوانية، التي تشكل تهديدا وخطرا على أمن واستقرار المنطقة والعالم أجمع.
«الجامعة العربية»
من جهته استنكر معالي الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط بأشد العبارات، تصريحات رئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي حول نقل الفلسطينيين إلى المملكة العربية السعودية، مؤكدا أن المنطق الذي تستند إليه هو منطق مرفوض إضافة إلى أنها تعكس انفصالا تاما عن الواقع.
وأكد أبو الغيط أن الدولة الفلسطينية لن تقوم سوى على أرض فلسطين التي احتلت عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
«التعاون الإسلامي»
كما أدانت منظمة التعاون الإسلامي بأشد العبارات التصريحات المرفوضة وغير المسؤولة لرئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي التي دعا فيها إلى إقامة دولة فلسطينية على أراضي المملكة، وعدته تحريضا على المملكة ومساسا بسيادتها وأمنها ووحدة أراضيها، في انتهاك صارخ لمبادئ القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة.
وأكدت أن هذه التصريحات العنصرية تأتي في إطار مواصلة إنكار إسرائيل - القائمة بالاحتلال - للحقوق التاريخية والسياسية والقانونية للشعب الفلسطيني الأصيل في وطنه، ومحاولة يائسة للالتفاف على الحقوق الوطنية للشعب الفلسطيني بما فيها حقه في العودة وتقرير المصير وإقامة دولته المستقلة على ترابه الوطني.
وجددت رفضها وأدانتها مخططات ومحاولات تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه، وعدته تطهيرا عرقيا وجريمة وانتهاكا صارخا للقانون الدولي.
ودعت المنظمة، في الوقت نفسه، المجتمع الدولي إلى ضرورة مضاعفة الجهود من أجل إنهاء الاحتلال والاستيطان الاستعماري الإسرائيلي غير الشرعي في الأرض الفلسطينية، وتجسيد سيادة دولة فلسطين على الأرض المحتلة منذ العام 1967 وعاصمتها القدس الشريف.
وثمنت منظمة التعاون الإسلامي، المواقف التاريخية الراسخة والجهود الحثيثة التي تبذلها المملكة في توفير جميع أشكال الدعم للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، وحشد الجهود الدولية لتنفيذ حل الدولتين استنادا إلى قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة ومبادرة السلام العربية.
«البرلمان العربي»
كما استنكر رئيس البرلمان العربي محمد أحمد اليماحي، بأشد العبارات التصريحات الإسرائيلية غير المسؤولة التي طالبت ببناء دولة فلسطينية في المملكة العربية السعودية، محذرا من خطورة مثل هذه التصريحات كونها ستؤدي لتأجيج الصراعات بالمنطقة وتهديد الأمن والاستقرار والسلم العالمي.
وأكد اليماحي، في بيان له أمس، رفض البرلمان العربي لهذه التصريحات التي تمس سيادة المملكة العربية السعودية وأمنها واستقرارها، كما أنها تعد خرقا صارخا للقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية، مشددا على أن أمن واستقرار المملكة جزء لا يتجزأ من الأمن القومي العربي والمساس به لا يمكن قبوله.
وجدد تأكيد البرلمان العربي ورفضه القاطع لكافة التصريحات التي تمس بسيادة الدول العربية، فضلا عن كونها تعديا صارخا على حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة وغير القابلة للتصرف في إقامة دولته المستقلة على كامل ترابه الوطني في الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس الشرقية، وفقا لخطوط الرابع من يونيو 1967.
وشدد رئيس البرلمان العربي، على تضامن البرلمان الكامل مع المملكة العربية السعودية للحفاظ على سيادتها وأمنها واستقرار شعبها.