واس - مكة المكرمة
أوضح معالي الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي رئيس هيئة علماء المسلمين الشيخ الدكتور محمد بن عبدالكريم العيسى أن أعضاء هيئات ومجامع ومجالس الرابطة من أصحاب السماحة والفضيلة والمعالي أعربوا عن تثمينهم الكبير وتقديرهم العالي لرعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - للنسخة الثانية من مؤتمر بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية الذي سينعقد هذا العام تحت عنوان: «نحو مؤتلف إسلامي فاعل» في السادس والسابع من شهر رمضان المبارك في مكة المكرمة بمشيئة الله تعالى، انطلاقا من مضامين وثيقة بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية الصادرة في أعقاب المؤتمر التأسيسي المنعقد بالرعاية الكريمة لخادم الحرمين الشريفين -أيده الله- في رحاب «القبلة الجامعة» بمكة المكرمة في السابع والثامن من شهر رمضان المبارك لعام 1445هـ.وأوضح الشيخ العيسى أن أعضاء الرابطة في جميع هيئاتها ومجالسها ومجامعها العالمية أكدوا أن هذه الرعاية الكريمة تأتي امتدادا للدور الريادي الذي تضطلع به المملكة العربية السعودية في تعزيز التضامن الإسلامي وخاصة بين علماء الأمة الإسلامية بمختلف مذاهبهم على ضوء التأصيل الشرعي المبين في وثيقة بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية.
وأضاف معالي الشيخ العيسى بأن كبار علماء الأمة وهم أعضاء الرابطة في مجلسها الأعلى، ومجمعها الفقهي ومجلسها العالمي الأعلى للمساجد يؤكدون على الدور المهم والمؤثر للمملكة العربية السعودية في وجدان الأمة الإسلامية بعامة وعلمائها بخاصة، مشيدين بثقلها الإسلامي والعالمي وكلمتها المسموعة والوازنة في الشعوب الإسلامية وحول العالم.
وأعرب معالي الشيخ محمد العيسى باسمه وباسم علماء الرابطة عن الشكر لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء - حفظهما الله - على كريم الرعاية وحفاوة الاستضافة لمفتي وعلماء الأمة الإسلامية لهذا المؤتمر المحوري امتدادا لانطلاقته التأسيسية ووثيقته التاريخية.