واس - جوهانسبيرج:
شارك صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، الخميس، بمدينة جوهانسبيرج، في الجلسة الافتتاحية للاجتماع الأول لوزراء خارجية دول مجموعة العشرين تحت رئاسة جمهورية جنوب إفريقيا.
وتهدف دول مجموعة العشرين خلال اجتماعاتها لهذا العام تحت رئاسة جمهورية جنوب إفريقيا إلى تعزيز القدرة على مواجهة الكوارث، ودعم انتقال عادل للطاقة والاستفادة من المعادن الاستراتيجية لتحقيق تنمية شاملة، وذلك في إطار من التضامن العالمي الذي يؤكد على الشمولية والعدالة والاستدامة لمستقبل أكثر إنصافا للجميع.
حضر الجلسة معالي نائب وزير المالية الشربا السعودي لدول مجموعة العشرين الأستاذ عبدالمحسن بن سعد الخلف، وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية جنوب إفريقيا فيصل بن فلاح الحربي، ومساعد مدير عام مكتب سمو الوزير وليد السماعيل.
من جهة ثانية التقى سمو وزير الخارجية، الخميس، معالي وزير أوروبا والشؤون الخارجية في الجمهورية الفرنسية جان نويل بارو، وذلك على هامش اجتماع وزراء خارجية دول مجموعة العشرين المنعقد في جمهورية جنوب إفريقيا.
وجرى خلال اللقاء استعراض العلاقات بين البلدين الصديقين وسبل تعزيزها في مختلف المجالات، وبحث تطورات الأوضاع الإقليمية، والجهود المبذولة لتحقيق الاستقرار والسلام في المنطقة.
حضر اللقاء سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية جنوب إفريقيا فيصل بن فلاح الحربي، ومساعد مدير عام مكتب سمو الوزير وليد السماعيل.
كما التقى سمو وزير الخارجية، الخميس، معالي وزيرة خارجية أستراليا بيني وونغ، وذلك على هامش اجتماع وزراء خارجية دول مجموعة العشرين المنعقد في جمهورية جنوب إفريقيا.
وجرى خلال اللقاء استعراض سبل تعزيز وتطوير العلاقات المشتركة، كما تناول الجانبان أبرز القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، والجهود المبذولة بشأنها.حضر اللقاء، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية جنوب إفريقيا فيصل بن فلاح الحربي، ومساعد مدير عام مكتب سمو الوزير وليد السماعيل.كما التقى سمو وزير الخارجية، الخميس، معالي وزير خارجية جمهورية الصين الشعبية وانغ يي، وذلك على هامش اجتماع وزراء خارجية دول مجموعة العشرين المنعقد في جمهورية جنوب إفريقيا.واستعرض الجانبان العلاقات السعودية - الصينية وسبل تعزيزها في شتى المجالات، ومناقشة تكثيف التنسيق الثنائي ومتعدد الأطراف في عديد من القضايا ذات الاهتمام المشترك، وتبادل وجهات النظر حيال آخر المستجدات الإقليمية والدولية.