وكالات - برلين:
فتحت مراكز الاقتراع في ألمانيا في انتخابات تشريعية يتصدرها المحافظون، وقد يحقق فيها اليمين المتطرف نتيجة قياسية.
وتصدر تكتل فريدرتش ميرتس، الذي يضم حزبي الاتحاد الديمقراطي المسيحي والاتحاد الاجتماعي المسيحي، استطلاعات الرأي بشكل مستمر ولكن من غير المرجح أن يفوز بالأغلبية في ظل التشظي السياسي في ألمانيا، مما سيضطره للبحث عن شركاء لتكوين ائتلاف. ومن المتوقع أن تكون مفاوضاته بهذا الشأن صعبة بعد حملة انتخابية كشفت عن انقسامات حادة إزاء الهجرة وكيفية التعامل مع حزب البديل من أجل ألمانيا.
ودعي أكثر من 59 مليون ناخب للإدلاء لاختيار نوابهم في الانتخابات المبكرة التي دعي إليها بعد انهيار ائتلاف المستشار الاشتراكي الألماني أولاف شولتس في أواخر 2024.
وتجري الانتخابات في أكبر قوة اقتصادية في أوروبا وذلك مع تراجع نموذجها للازدهار الاقتصادي المتبع منذ الحرب العالمية الثانية.