عيسى الخاطر - الدمام:
استقبل صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، في مكتبه، أمس، سفير المملكة لدى مملكة البحرين الشقيقة نايف بن بندر السديري.
وأكد سموه عمق الروابط الأخوية بين المملكة والبحرين التي تمتد عبر التاريخ، مشيرًا إلى العلاقات الوثيقة التي تجمعهما والتعاون المستمر، الذي يعزز التكامل الخليجي، ويدعم المصالح المشتركة.
من جانبه، أعرب السفير السديري عن شكره لسمو أمير المنطقة الشرقية على حفاوة الاستقبال واهتمام سموه بتعزيز أواصر التعاون بين البلدين الشقيقين.
من جهة ثانية قلّد سمو أمير المنطقة الشرقية في مكتبه، أمس، مدير شرطة الدمام اللواء سعدي بن سعد العتيبي، رتبته الجديدة (لواء)، وذلك بحضور مدير شرطة المنطقة الشرقية اللواء محمد بن مبارك الوذيناني.
وهنّأ سمو أمير المنطقة الشرقية اللواء العتيبي بمناسبة ترقيته، متمنيًا له التوفيق والنجاح في مهام عمله.
ورفع اللواء الوذيناني واللواء العتيبي الشكر لسمو أمير المنطقة الشرقية على دعمه وتوجيهاته السديدة، سائلين الله العلي القدير العون والتوفيق.
على صعيد آخر هنأ أمير المنطقة الشرقية، رؤساء ومنسوبي جامعة الملك فيصل، وجامعة الملك فهد للبترول والمعادن، وجامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل، بمناسبة تحقيق جامعاتهم مراكز متقدمة في قائمة أفضل 100 جامعة عالميًا لعام 2024م في تسجيل براءات الاختراع، وفق تصنيف الأكاديمية الوطنية للمخترعين (NAI) في الولايات المتحدة الأمريكية.وأشاد سموه، بهذا الإنجاز الذي يعكس الدور الحيوي لجامعات المنطقة الشرقية في تعزيز الابتكار وترجمة البحوث العلمية إلى اختراعات تسهم في التنمية الشاملة والمستدامة، مؤكدًا أن هذا التميز يعكس الدعم غير المحدود الذي توليه القيادة الرشيدة -أيدها الله- لمسيرة البحث العلمي والابتكار، مما مكّن الجامعات السعودية من تحقيق مراكز عالمية متقدمة، وفق مستهدفات رؤية المملكة 2030 التي جعلت الابتكار والتطوير التقني ركيزة أساسية في مسيرة التنمية الوطنية.يُذكر أن جامعة الملك فيصل تصدّرت قائمة التصنيف العالمي لعام 2024م بتحقيقها المركز الأول عالميًا بـ631 براءة اختراع، متقدمة على العديد من الجامعات والمؤسسات البحثية المرموقة، فيما احتلت جامعة الملك فهد للبترول والمعادن المركز الخامس عالميًا بـ265 براءة اختراع، وجاءت جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل في المركز الخامس عشر عالميًا بـ141 براءة اختراع، مما يعكس مكانة المملكة الرائدة في مجال البحث والابتكار، ويؤكد قدرة المؤسسات الأكاديمية السعودية على تحقيق إنجازات تنافسية على المستوى الدولي.