«الجزيرة» - طارق العبودي:
شهد مقر نادي الهلال البارحة سلسلة من الاجتماعات الادارية والفنية لمناقشة أحوال وأوضاع الفريق الكروي الأول الذي يمر حالياً بأسوأ فتراته منذ سنوات من حيث المستويات والنتائج والروح، وذلك لمعرفة الأسباب الحقيقية وراء مايحدث والسعي لإصلاحها قبل فوات الأوان خصوصا وأن الفريق مازال يملك شيئاً من الأمل للمحافظة على لقبه في دوري روشن، وتنتظره مباراة قوية وهامة وحاسمة في ربع نهائي دوري أبطال آسيا للنخبة، وبعدها مباشرة الحدث الأهم والأقوى المتمثل في مونديال الأندية الذي سيقام أواخر مايو المقبل في الولايات المتحدة الامريكية.
بدأت هذه الاجتماعات باجتماع مغلق استغرق وقتا طويلا بين الرئيس فهد بن نافل والمدير الفني للفريق جورجي جيسوس بحضور مدير إدارة الكرة فهد
المفرج، تساءل فيه ابن نافل عن سبب هبوط مستوى الفريق وسوء نتائجه، واستمع الى « تبريرات جيسوس وأعذاره»، مع وعود بإصلاح مايمكن إصلاحه قبل المباريات القادمة.
كما تحدث الرئيس فهد بن نافل مع اللاعبين في اجتماع آخر بحضور جيسوس وإدارة الكرة، وأكد لهم أنهم شركاء في مسؤولية مايحدث للفريق وخسارته من فِرَق كان الى وقت قريب جدا يهزمها بـ«سهولة تامة» وبنتائج كبيرة في جميع المسابقات، وطالبهم باستعادة الروح والمستويات وإعادة الهلال الذي يعرفه الجميع.
كما عُقد اجتماع ثالث مع قائد الفريق سالم الدوسري لنقل وجهة نظر وآراء زملائه اللاعبين، وأكد سالم بأنه هو وزملائه اللاعبين عاقدون العزم على اللعب بكل مايملكون من حماس ومستوى من أجل إعادة مستويات الهلال المعروفة.
وبعد هذه الاجتماعات - ووفقاً لمصادر «الجزيرة» جددت إدارة الهلال ثقتها في المدرب جيسوس وطاقمه المساعد لإكمال مهمتهم مع الفريق، وتوجه المدرب للملعب للإشراف على المران!!.