بوخارست - وكالات:
قال زعيم المعارضة اليميني المتشدد في رومانيا جورجي سيميون، المرشح الأوفر حظاً للفوز في إعادة الانتخابات الرئاسية، إنه المرشح الوحيد الذي يمكنه منع الانسحاب المحتمل للقوات الأمريكية من البلاد.
تعيد رومانيا، العضو في الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي، الانتخابات على جولتين يومي الرابع و18 مايو -أيار بعد أن ألغت المحكمة الدستورية الانتخابات الأولى التي أجريت في ديسمبر- كانون الأول عقب اتهامات بتدخل روسيا، وهو ما نفته موسكو.
وتثور مخاوف أوسع نطاقاً في رومانيا حيال الخفض المحتمل لأعداد القوات الأمريكية في أوروبا ومستقبل حلف شمال الأطلسي، بعد أن ذكرت وسائل إعلام أمريكية أن واشنطن تعد خططاً لخفض القوات في شرق أوروبا.
وأدى إلغاء انتخابات ديسمبر - كانون الأول إلى وضع رومانيا في قلب خلاف بين أوروبا وإدارة ترامب يتعلق بحرية التعبير وقمع المعارضين السياسيين.
ويصف سيميون، الذي دعم مرشحاً من اليمين المتطرف مؤيداً لروسيا في الانتخابات الملغاة وأصبح الآن بديله، إلغاء الاقتراع بأنه «انقلاب»، وقال إنه جعل الولايات المتحدة أكثر ميلاً لخفض وجودها العسكري في البلاد.
وأضاف «لا أدري ماذا كان يتوقع أولئك الذين انقلبوا على الديمقراطية في السادس من ديسمبر - كانون الأول من الولايات المتحدة. ألا تتفاعل؟ ألا تسحب قواتها؟ أن تعترف بإلغاء الانتخابات وتصفق له؟».