kate Chopin

a writer ahead of her time

في البدء الكلمة، والكلمة النهر تنساب إلى القلب فانسابت كلماته ووجدت ذاتي وصديقتي فاطمة ننتمي إحساساً إلى نهر لغته إنه الكاتب عبدالله الجفري.

كانت تسافر صديقتي فاطمة باتجاه البحر وتحضر معها كل مرة شيئاً من بوحه لنلتقي أنا وهي حول فلسفته وفكره ولغته الحالمة لنزداد حلماً.

كنت أحدث أمي عن عبدالله الجفري وعن فكره وكان أبي يحضر لي ظلاله لتنتشر أفناناً بعد الظهيرة.

غرقنا أنا وصديقتي فاطمة في ظمأ وفي حوار في الزمن الدافئ وتأملنا سطراً بدفء الكون وابتهجنا بجزء من حلم وفقط لأننا نرى كاتباً من وطننا ينصف المرأة ويقدر كينونتها ووجودها.

كم صفقنا وكم كتبت فاطمة بقلمها الرصاص النحيل هوامش عند سطور تلمس وجداننا كإناث حالمات بشؤاطئ ونوارس وحب يمد أشرعته ليطوقنا.

كثيراً ما امتد عبدالله الجفري في أحاديثنا في مساءات نناديها في بدايات موسم الشتاء حيث النخيل يهمهم لليل ونحن أنا وصديقتي فاطمة نغمض أعيننا على شرفات حلم.

ليرحل عبدالله الجفري وتبقى أمنيات أن أفتح له شرفات في برنامجي همسات قصصية وأن أقول إنه يشبه شفافية جون كيس وبأنه نزار بوجه قصصي متفرد

وتمنيت أن يصله صوت فاطمة كم أحببناك يا كاتب الحرف الدافئ.

ولكنني سأقول ذلك ذات مساء وهو يطل علينا من شرفات قمر وأنا وفاطمة ننادي دفء ذكرياتنا من سماوات الماضي بعد أن تهدأ ريح الرحيل ويبدأ المطر

سؤال من شمس

مإذا أعدت الأندية الأدبية والمؤسسات الثقافية للكاتب عبدالله الجفري

أسوة بالمؤسسات الأدبية في العالم عندما يفتح الفقد بوابته الريح باتجاه مبدع

كالألق.. فقط سؤال؟

حرف غيم

القاص د. فراس عالم

تبتهج أنهار بحضور فكرك الذي يحمل مداً إنسانياً من الضفة الأخرى

ليكون غناء العنادل على شواطئ أنهارنا.. غناء الإبداع الإنساني فقط.