في الخامس والعشرين من أيلول 2003، غيَّبَ الموت المفكر الفلسطيني البارزِ البروفيسور إدوارد سعيد، فأخرجه فَحسْبْ، من صفِّ الأحياء بامتيازْ، حيثُ أمضى عُمُراً قاربَ الثمانية والستين عاماً، إلى صفِّ الخالدين، حيث العُمْرُ يتواصلُ بلا نهاية. لقد أخرجَ الموتُ إدوارد سعيد، فقط، من ألمٍ مُمضٍّ، عاناه طيلة أعوامِهِ الاثني عشر الأخيرة.
التقيت بالدكتور إدوارد سعيد لأول مرة في مؤتمر (الخريجين العرب
...>>>...